مفاجأة! مبادرة وَليد تختتم نسختها الخامسة وتتجاوز 9 ملايين ريال
اختتم صندوق الوقف الصحي النسخة الخامسة من مبادرة عطاء القطاع الصحي الخاص «وَليد»، التي جاءت متزامنة مع احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ٩٥، حيث ركزت المبادرة هذا العام على تقديم الدعم المتخصص للأسر التي تواجه تحديات الإنجاب، وذلك من خلال توفير أحدث التدخلات الطبية مثل أطفال الأنابيب والحقن المجهري، الأمر الذي يعزز الاستقرار الأسري والاجتماعي في المملكة.
شهدت مبادرة «وَليد» الإنسانية استجابة واسعة من ثمانية مستشفيات ومراكز طبية خاصة موزعة في مختلف مناطق المملكة، والتي أسفرت جهودها عن تنفيذ ٣٥٠ عملية طبية متخصصة لدعم الأسر المستفيدة، وهو ما يعكس التزامًا عميقًا بتقديم الدعم للفئات الأشد حاجة، فيما تجاوزت التكلفة التقديرية لهذه العمليات ٩ ملايين ريال سعودي، مؤكدة على جودة وكفاءة الرعاية المقدمة.
مبادرة وليد: ٣٥٠ عملية دعم للإنجاب بقيمة ٩ ملايين ريال
تعكس الأرقام المحققة في مبادرة «وَليد» حجم التكافل المجتمعي، وتؤكد الدور الحيوي للقطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية، حيث تجسد هذه المساهمات روح العطاء والتضامن.
وصف الدعم | العدد | التكلفة التقديرية |
---|---|---|
عمليات طبية متخصصة لدعم الإنجاب | ٣٥٠ عملية | أكثر من ٩,٠٠٠,٠٠٠ ريال سعودي |
أوضح الدكتور إبراهيم الحيدري، الرئيس التنفيذي لصندوق الوقف الصحي، أن مبادرة «وَليد» تجسد قيم التكافل الوطني وتعزز الاستقرار الأسري، مشيدًا بالمشاركة الفاعلة لمنشآت القطاع الصحي الخاص التي قدمت نموذجًا رائدًا في المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن «الأرقام المحققة هذا العام تعكس الأثر الإنساني والوطني العميق للمبادرة في بناء مجتمع حيوي ومستدام».
تقدير لمستشفيات القطاع الصحي الخاص الشريكة
أعرب الدكتور الحيدري عن خالص شكر وتقدير الصندوق للمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة المشاركة في النسخة الخامسة من مبادرة «وَليد»، معتبرًا أن هذه المساهمات النوعية تعزز بشكل مباشر تحقيق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ الطموحة، وذلك بتطوير قطاع الصحة ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين في المملكة.
دور صندوق الوقف الصحي في دعم الإنجاب والارتقاء بجودة الحياة
يواصل صندوق الوقف الصحي مسيرته الرائدة في بناء منظومة صحية مستدامة منذ تأسيسه بقرار مجلس الوزراء رقم (٣٥٣) عام ١٤٤٠هـ، ليكون بذلك أول صندوق وقفي صحي مستقل في المملكة، وهو ما يجعله بوابة موثوقة لتمكين المجتمع من الإسهام في دعم الفئات الأشد حاجة، وذلك من خلال إطلاق مبادرات نوعية ومبتكرة تحدث أثرًا ملموسًا في تخفيف الأعباء الصحية وتعزيز جودة الحياة، مثل مبادرة «وَليد» التي تلامس حاجة أساسية للأسر.