بعد مشهد أبكى العالم.. الإعلامي خالد أبو بكر يكشف لأول مرة كواليس إنقاذ مصر للطفل الفلسطيني جدوع وشقيقه
كشف الإعلامي خالد أبو بكر عن تفاصيل مؤثرة لإنقاذ الطفل الفلسطيني جدوع وشقيقه الأصغر على يد لجنة مصرية في قطاع غزة. جاء هذا التدخل بعد أن أبكى مشهد جدوع وهو يحمل أخاه الصغير خلال نزوحهم من شمال القطاع هربًا من القصف الإسرائيلي قلوب الملايين حول العالم. أصبح الطفلان الآن تحت رعاية وإشراف مصري كامل بعد أيام قليلة من التحرك العاجل.
جهود الإنقاذ المصرية للطفل جدوع وشقيقه
أوضح الإعلامي خالد أبو بكر عبر صفحته على فيسبوك كيف بدأت عملية إنقاذ الطفلين الفلسطينيين. فبعد أن لفت مشهد الطفل جدوع الأنظار وهو يحمل أخاه الأصغر في ظروف النزوح القاسية من شمال غزة تواصل أبو بكر مع الحاج إبراهيم العرجاني لتقديم المساعدة الضرورية للوصول إلى الطفلين. تحركت الدولة المصرية على الفور وبشكل حاسم. لم يمض سوى يومين فقط حتى تمكنت اللجنة المصرية من إنقاذ الطفلين ليصبحا في أمان تحت إشراف ورعاية مصرية كاملة تؤمن لهما الحماية والاحتياجات الأساسية.
مصر تؤكد دورها الإنساني بدعم الأشقاء الفلسطينيين
يؤكد هذا التدخل السريع والفعال في إنقاذ الطفلين الدور الإنساني الراسخ الذي تضطلع به القاهرة في دعم الأشقاء الفلسطينيين. ففي ظل استمرار العمليات العسكرية التي تشهدها غزة تبرز مصر كطرف فاعل يتدخل لحماية المدنيين والتخفيف من معاناتهم. تعكس هذه الخطوة التزام مصر بمسؤوليتها تجاه الوضع الإنساني في القطاع وتقديم يد العون للمتضررين من الصراع المستمر.
معاناة النزوح القاسية في قطاع غزة
من جانبها روت والدة الطفل جدوع تفاصيل مؤثرة عن رحلة النزوح القاسية التي خاضها أبناؤها. أكدت الأم أن جدوع لم يتردد لحظة في حمل شقيقه الأصغر والسير به لمسافات طويلة وخطيرة. جاء هذا المشهد المأساوي وسط القصف المستمر وانقطاع تام للمواصلات في شمال قطاع غزة. يختصر هذا المشهد الموجع معاناة المدنيين الأبرياء في غزة الذين يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة التعقيد والصعوبة جراء الصراع الدائر ونقص الموارد الأساسية.