في حدث دبلوماسي بارز.. رئيس جامعة سوهاج يحضر احتفالية العيد الوطني الـ95 للسعودية

الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، شارك مساء اليوم في الاحتفالية التي أقامتها السفارة السعودية بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية. وقدم النعماني تهانيه الحارة للمملكة قيادة وشعباً بهذه المناسبة، متمنياً دوام الازدهار والأمن والاستقرار للشعب السعودي وللشعوب العربية كافة، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

جامعة سوهاج تهنئ المملكة بالعيد الوطني السعودي الـ95

جاءت مشاركة الدكتور حسان النعماني ضمن وفد رفيع المستوى ضم نخبة من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، حيث أعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة السنوية في هذه الفعالية المهمة. وأكد رئيس جامعة سوهاج على الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع مصر والمملكة العربية السعودية، مشيداً بالتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية في شتى المجالات بما يخدم مصالح الشعبين.

اقرأ أيضًا: جاهزية مهنية عالية.. معمل OSCE جامعة أسيوط يرفع كفاءة تقييم طلاب التمريض ويؤهلهم باحترافية للعمل.

تعزيز العلاقات المصرية السعودية والتعاون الأكاديمي المشترك

شدد الدكتور النعماني على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين، مستعرضاً حجم التعاون العلمي والأكاديمي المثمر بين جامعة سوهاج والجامعات السعودية. وأشار إلى وجود برامج لتبادل الطلاب واستحداث تخصصات وبرامج جديدة تخدم مسيرة التعليم العالي في كلا البلدين. وأضاف أن هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي، بما يدعم رؤية المملكة 2030 ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

رسالة رئيس جامعة سوهاج إلى الطلاب السعوديين

وفي لفتة مميزة، وجه رئيس جامعة سوهاج التهنئة للطلاب السعوديين الدارسين في الجامعة، متمنياً لهم كل التوفيق والتميز في مسيرتهم التعليمية ليكونوا خير سفراء لجامعتهم ووطنهم المملكة العربية السعودية بعد تخرجهم. يذكر أن المملكة العربية السعودية تحتفل بعيدها الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، لإحياء ذكرى توحيدها عام 1932 ميلادياً على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وقد أقيمت احتفالية هذا العام تحت شعار “عزنا بطبعنا”، والذي يعكس الهوية الأصيلة للمملكة وشعبها.

اقرأ أيضًا: إنجاز غير مسبوق.. ميناء بورسعيد يستعد لقفزة تاريخية | كيف سيقتحم قائمة أفضل 5 موانئ عالمية بحلول 2030؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *