تحول مفاجئ.. أسعار الذهب اليوم في مصر تخالف كل التوقعات | مستجدات هامة في سعر عيار 21
سجل سعر الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري، مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025 حوالي 5050 جنيهاً للبيع و5025 جنيهاً للشراء. كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 40400 جنيهاً للبيع و40200 جنيهاً للشراء، في ظل ترقب المستثمرين لتطورات الأسواق العالمية والمحلية.
أسعار الذهب بمختلف العيارات في السوق المصري اليوم
العيار | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
عيار 24 | 5771.5 | 5742.75 |
عيار 22 | 5290.5 | 5264.25 |
عيار 21 | 5050 | 5025 |
عيار 18 | 4328.5 | 4307.25 |
عيار 14 | 3366.75 | 3350 |
عيار 12 | 2885.75 | 2871.5 |
عيار 9 | 2164.25 | 2153.5 |
الجنيه الذهب | 40400 | 40200 |
فهم المصنعية وتأثيرها على أسعار الذهب في مصر
تُعد المصنعية إضافة هامة على سعر الذهب الخام وتختلف قيمتها من محل صاغة لآخر ومن عيار لآخر داخل السوق المصري. يتراوح متوسط رسوم المصنعية والدمغة بشكل عام بين 30 و65 جنيهاً لكل جرام، وتُحدد هذه القيمة بناءً على نوع العيار وجودة الحرفية. عادةً ما تمثل هذه الرسوم نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الإضافية المستخدمة في سبيكة الذهب يقلّ القيراط. تجدر الإشارة إلى أن وحدة الأوقية، التي تزن 31.1 جرام، تُستخدم كوحدة قياس لوزن الحلي وسبائك الذهب في التعاملات العالمية.
عوامل رئيسية تدفع ارتفاع أسعار الذهب عالمياً
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية عالمية. كان أبرز هذه العوامل هو قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال الفترة الماضية، وهو ما جاء في ظل استمرار ضغوط التضخم، مما أثار تساؤلات حول طبيعة السياسة النقدية المستقبلية وتأثيرها على قيمة الدولار.
يتوقع المستثمرون في الأسواق العالمية خفضين إضافيين لمعدل الفائدة هذا العام، بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما، ومن المتوقع أن يكون ذلك في شهري أكتوبر وديسمبر. تشير احتمالات كبيرة، تصل إلى 93% و81% على التوالي وفقاً لأداة “فيدوتش”، إلى تنفيذ هذه التخفيضات المرتقبة التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب.
سجل سعر الذهب ارتفاعًا بأكثر من 40% منذ بداية العام، وهو ما يُعزى بشكل كبير إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي التي تسود العالم. كما أن عمليات الشراء المستمرة من قبل البنوك المركزية العالمية، إلى جانب استمرار سياسات التيسير النقدي، ساهمت بشكل فعال في دعم هذا الارتفاع القياسي في قيمة المعدن الأصفر، مما يجعله ملاذًا آمنًا للعديد من المستثمرين في أوقات الأزمات.