نهاية مفاجئة.. مدرس ينهي حياته بحبة حفظ الغلال القاتلة في كفر الشيخ
في حادث مأساوي، أقدم مدرس يبلغ من العمر 53 عامًا على إنهاء حياته باستخدام حبة حفظ الغلال القاتلة في إحدى قرى مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بسبب مروره بحالة نفسية سيئة. وقد جرى نقله إلى مستشفى بيلا المركزي، حيث أكدت الفحوصات وفاته متأثرًا بتناوله الحبة السامة، ليفتح هذا الحدث الباب أمام تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الوفاة.
بلاغ الشرطة وتفاصيل الواقعة المأساوية
تلقى اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة بيلا. تضمن الإخطار ورود إشارة من نقطة شرطة المستشفى بوصول شخص يبلغ من العمر 53 عامًا، وهو يعاني من أعراض تسمم فسفوري خطير، وقد فارق الحياة على الفور. على إثر ذلك، جرى نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى لوضعه تحت تصرف جهات التحقيق المعنية.
تحرك الأمن وتحديد هوية المتوفى
انتقلت على الفور فرق ضباط البحث الجنائي التابعة لمركز شرطة بيلا إلى موقع البلاغ للوقوف على أبعاد الحادث. كشفت التحريات الأولية أن الجثمان يعود لشخص يدعى “أ. إ. ا”، وهو مدرس ومقيم بإحدى قرى مركز بيلا. بناءً على هذه المعطيات، جرى تحرير محضر رسمي بالواقعة وإبلاغ جهات التحقيق المختصة لمباشرة الإجراءات القانونية اللازمة في حادث وفاة المدرس بكفر الشيخ.
النيابة العامة تطلب تشريح الجثمان
قررت جهات التحقيق استكمالًا للإجراءات القانونية، نقل جثمان المتوفى إلى مشرحة مستشفى سيدي سالم المركزي. يأتي هذا القرار بهدف توقيع الصفة التشريحية على الجثمان، وهي خطوة حاسمة لبيان السبب الحقيقي وكيفية الوفاة بشكل دقيق، وكذلك لتحديد ما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية تحيط بالحادث المأساوي من عدمه، لضمان الكشف عن كل التفاصيل المتعلقة بانتحار المدرس.