أكثر من 23 ألف مركبة الآن.. تقنية ذكية جديدة تكشف التعب أثناء القيادة لتجنب أخطر الحوادث

شهدت الأسابيع الأخيرة تبنيًا واسعًا لتقنية متطورة تهدف إلى كشف حالات التعب والإرهاق لدى السائقين، حيث جرى تركيب هذا النظام في أكثر من 23 ألف مركبة خلال فترة قصيرة من إطلاقه. تعتمد هذه التقنية على الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن فقدان التركيز.

نظام مبتكر لمراقبة تعب السائقين

تعتمد هذه التقنية الحديثة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية، حيث تقوم برصد مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تدل على الإرهاق. عند رصد أي من هذه المؤشرات، يقوم النظام فورًا بإرسال تنبيه للسائق، مما يساعد على تقليل المخاطر وتحسين الاستجابة الفورية لمنع وقوع حوادث مرورية على الطرق.

اقرأ أيضًا: تحالف تكنولوجي محتمل.. أمريكا والصين تدرسان تعزيز رقائق الذكاء الاصطناعي

من أبرز المؤشرات التي يرصدها النظام:

  • إغلاق الجفن لفترات طويلة.
  • حركة الرأس غير الطبيعية.
  • انحراف المركبة عن مسارها الطبيعي.

دقة عالية وتوسع سريع لتقنية كشف الإرهاق

أظهرت التقارير أن دقة النظام في التعرف على حالات التعب تصل إلى نحو 90%. هذه الدقة تجعلها واحدة من أبرز الحلول التقنية المتقدمة في مجال السلامة على الطرق. ويشير الخبراء إلى أن الانتشار السريع لهذه التقنية يعكس ارتفاع وعي الشركات وأصحاب المركبات بضرورة تبني أدوات ذكية تساهم في حماية السائقين والمركبات والمارة على حد سواء، مما يعزز السلامة العامة.

اقرأ أيضًا: ارتفاع جديد.. أسعار الدواجن ترتفع الخميس 7 أغسطس 2025 والفراخ البيضاء تقود الارتفاع

فوائد متعددة لأساطيل المركبات ومستقبل القيادة الآمنة

تتيح هذه التقنية للشركات التي تمتلك أساطيل من المركبات مراقبة حالة سائقيها بشكل أكثر دقة، مما يدعم سياسات السلامة المؤسسية ويحد من المخاطر التشغيلية المرتبطة بالإرهاق أثناء القيادة. يعتمد النظام على معالجة البيانات بشكل لحظي، حيث تلتقط الكاميرات المدمجة إشارات التعب، ويتم تحليلها عبر خوارزميات متقدمة تحدد مدى الحاجة لتنبيه السائق، مما يساهم في رفع مستوى الأمان على الطرق وحماية الأرواح.

من بين مزايا النظام أيضًا:

اقرأ أيضًا: قبل أن تندم.. دليلك السهل لشراء سيارة مستعملة دون مفاجآت سيئة

  • قدرته على التكيف مع مختلف ظروف القيادة، سواء على الطرق السريعة أو داخل المدن المزدحمة.
  • التعامل مع مختلف أنواع المركبات.

يرى مختصون أن هذه التقنية تمثل خطوة هامة نحو مستقبل القيادة الذكية والآمنة، حيث أن الدمج بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية سيفتح المجال أمام ابتكارات مستقبلية أكثر تطورًا. هذه الابتكارات قد تشمل التنبؤ بحالات التعب قبل حدوثها وتقديم حلول وقائية استباقية لتعزيز سلامة السائقين. إن تبني هذه الأنظمة في المركبات ليس مجرد خيار تقني، بل أصبح ضرورة ملحة لتعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث الناتجة عن الإرهاق أو فقدان التركيز لدى السائقين، ما يجعل الطرق أكثر أمانًا لجميع مستخدميها.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. مفاجأة الكينج محمد منير تكشف خبايا “بين البينين”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *