لحظات لا تُنسى.. أغرب وأطرف مواقف مسلسل المدينة البعيدة التي لم يراها الجمهور
مع اقتراب عرض الموسم الجديد من مسلسل “المدينة البعيدة”، الذي انتهى صناعه مؤخراً من تصوير الملصق الرسمي له، تتزايد التساؤلات حول الأحداث المشوقة التي تنتظر المشاهدين. لكن ما أدهش الجمهور حقاً هو الكواليس المثيرة والقصص غير المتوقعة التي رافقت عملية التصوير، والتي كشفت عن مدى تعلق المتابعين بهذا العمل الدرامي التركي المرتقب.
شغف الجمهور يتخطى الشاشات: حوادث مثيرة في كواليس “المدينة البعيدة”
لم تقتصر الإثارة على حلقات المسلسل فحسب، بل امتدت لتشمل كواليس تصوير “المدينة البعيدة”، حيث نشرت المواقع التركية تقريراً بعنوان “أشياء لا تحدث إلا في المدينة البعيدة”، مستعرضة مواقف فريدة تعرض لها فريق العمل. من أبرز هذه المواقف سرقة جاكيت النجم جيهان آلبورا، بطل الأحداث، ثم بيعه في مزاد علني، في دلالة واضحة على شغف الجمهور بشخصيات المسلسل. كما شهد موقع التصوير اقتحاماً من قبل إحدى النساء التركيات التي كانت تبحث عن صداقات “والدة جيهان آلبورا” ضمن سياق القصة. ولم يسلم الفندق الذي كان يقيم فيه الممثلان أوزان أكبابا وسينام أونسال من هذا التفاعل الجماهيري، حيث تم اقتحامه أكثر من مرة خلال تصوير الموسم الأول من المسلسل التركي “المدينة البعيدة”.
“مملكة آلبورا” وتأثير المسلسل على الواقع المحلي
تجاوز تأثير مسلسل “المدينة البعيدة” حدود الشاشات ليترك بصمته على الواقع، فقد امتد الأمر إلى وجود لوحة ضخمة عند مدخل مدينة ماردين، تحمل جملة “مرحباً بك في مملكة آلبورا”، وهو تعبير عفوي عن احتضان المدينة لأحداث العمل الدرامي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل احتفل أحد المطاعم بخروج شخصية “مينة” من أحداث الموسم الجديد من المسلسل من خلال تقديم خصومات على مأكولاته، وذلك وفقاً لما ذكرته التقارير الصحفية التركية خلال الساعات الماضية، في خطوة تعكس تفاعل القطاع التجاري المحلي مع تطورات قصة “المدينة البعيدة” قبل بدء عرض الموسم الجديد. هذه الظواهر الفريدة تسلط الضوء على مدى اندماج المسلسل في الثقافة المحلية وتأثيره العميق على قلوب المشاهدين في تركيا.