تطور جديد.. شعبة الأدوات الكهربائية تفتح آفاقًا واسعة لتعزيز البنية التحتية مع أفريقيا

شهدت العلاقات التجارية بين مصر ورواندا قفزة نوعية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 216 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 68 مليون دولار فقط في العام الماضي. جاء هذا الإعلان على هامش منتدى الأعمال المصري الرواندي الذي عُقد في القاهرة، مؤكداً على الطموح المشترك لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين القاهرة وكيغالي في عدة قطاعات حيوية.

وصرح ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن التطور الكبير في العلاقات المصرية الأفريقية يعكس حرص القاهرة على دفع مسار التعاون الاقتصادي مع دول القارة السمراء. وأشار الجمل إلى أن أفريقيا تمثل سوقاً جغرافيًا واسعاً للصادرات المصرية، حيث تلقى المنتجات المحلية قبولاً وسهولة في الترويج مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى، مما يعزز من فرص التوسع الاقتصادي.

قفزة قياسية في التبادل التجاري بين مصر ورواندا

كشفت فعاليات منتدى الأعمال المصري الرواندي عن نمو غير مسبوق في حجم التجارة البينية بين البلدين، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للشراكة الاقتصادية. وتوضح الأرقام التالية مدى هذا التطور الملحوظ:

يمثل هذا الارتفاع قفزة نوعية تعكس الجهود المبذولة لفتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية وتسهيل وصولها إلى الأسواق الأفريقية، خاصة رواندا التي تعد بوابة مهمة لشرق أفريقيا.

أهداف منتدى الأعمال ومحاور التعاون الاستراتيجي

نظم الاتحاد العام للغرف التجارية منتدى الأعمال المصري الرواندي بمقره في القاهرة الجديدة، بهدف أساسي يتمثل في تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية الثنائية وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية المتاحة بين مصر ورواندا. وتركز القاهرة على دعم الشراكة في مجالات حيوية تشمل:

• البنية التحتية.
• الممرات اللوجستية.
• الطاقة.
• الصحة.

هذه المجالات تعتبر ركائز أساسية لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

حضور رفيع المستوى لتعزيز الشراكة المصرية الرواندية

شهد المنتدى حضوراً مميزاً من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين، مما يعكس الأهمية التي يوليها الجانبان لتعميق التعاون. كان من أبرز الحضور ما يلي:

• المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في مصر.
• جيمس كاريبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية في رواندا.
• جان جاي أفريكا، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية في رواندا.

كما شارك عدد كبير من رجال الأعمال والاقتصاد المصريين والروانديين، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات وبحث فرص الشراكة المباشرة خلال فعاليات المنتدى.