بشرى سارة.. التسجيل مفتوح الآن في مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي | انضم لرواد المستقبل التقني.
أعلنت مبادرة سماي عن إطلاق مشروع طموح يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة الابتكار التكنولوجي. تسعى هذه المبادرة الاستراتيجية إلى بناء جيل جديد من الخبراء وتطوير حلول مبتكرة تسهم في النمو الاقتصادي والتحول الرقمي الشامل. من المتوقع أن تحدث هذه الخطوة نقلة نوعية في المشهد التكنولوجي بالمنطقة.
أهداف مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي الرئيسية
تتركز أهداف مبادرة سماي للذكاء الاصطناعي حول محاور أساسية ترمي إلى إحداث تغيير جذري في مجال التكنولوجيا المتقدمة. تسعى المبادرة لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة والمتخصصة في علوم البيانات والتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. كما تهدف إلى تحفيز البحث والتطوير وتشجيع الابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة التي تخدم مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة.
محاور عمل المبادرة لتطوير الذكاء الاصطناعي
تعتمد مبادرة سماي في تنفيذ رؤيتها على عدة محاور عمل رئيسية تضمن تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة. تشمل هذه المحاور ما يلي:
- إطلاق برامج تعليمية متقدمة وورش عمل مكثفة لتدريب الشباب على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية.
- إنشاء شراكات استراتيجية مع الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات الرائدة عالميًا لتبادل الخبرات وتوطين المعرفة.
- دعم المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير التمويل والإرشاد اللازمين.
- تطوير بنية تحتية رقمية قوية ومراكز بيانات متطورة لدعم الأبحاث والتطبيقات المعقدة في هذا المجال الحيوي.
التأثير المتوقع على الاقتصاد والمجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي
تطمح مبادرة الذكاء الاصطناعي “سماي” إلى تحقيق تأثيرات إيجابية واسعة النطاق على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. على المستوى الاقتصادي من المتوقع أن تساهم المبادرة في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال خلق قطاعات اقتصادية جديدة قائمة على التكنولوجيا. أما على الصعيد الاجتماعي فستعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات مثل الرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية مما يرفع مستوى رفاهية المجتمع بشكل عام. كما ستساهم المبادرة في خلق فرص عمل نوعية تتطلب مهارات متقدمة.
الخطوات المستقبلية لمبادرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة
تتجه الأنظار نحو الخطوات المستقبلية لمبادرة سماي للذكاء الاصطناعي والتي تتطلع إلى التوسع في نطاق عملها ليشمل المزيد من المجالات والشرائح المستهدفة. تخطط المبادرة لإطلاق مراحل جديدة تستهدف دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات أكثر حساسية مثل الأمن السيبراني والزراعة الذكية. كما تعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية والشراكات الدولية لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في خريطة الذكاء الاصطناعي العالمية.