نداء استغاثة عاجل.. أهالي بورسعيد يناشدون لإنقاذ التلاميذ من خطر يتربص بهم على كوبري كربة عايد – العوامرة

طالب سكان مناطق جنوب بورسعيد المسؤولين بسرعة التدخل لإصلاح ورفع كفاءة الكوبري الحيوي الذي يربط بين كربة عايد والعوامرة. يُعد هذا الجسر شريانًا رئيسيًا يعبره يوميًا مئات الطلاب، بمن فيهم تلاميذ مدرسة السيدة أحميدان سليمان عامر الابتدائية، مما يجعله خطراً محدقاً على حياتهم بسبب تهالكه الشديد ووجود فتحات خطيرة.

الكوبري الحيوي.. شريان حياة يهدد سلامة الطلاب

يشكل الكوبري الرابط بين كربة عايد والعوامرة طريقاً محورياً لا غنى عنه لأهالي المنطقة وطلابها، حيث يستخدمه يومياً طلاب وطالبات مدرسة السيدة أحميدان سليمان عامر الابتدائية ومدرسة أحميدان سليمان الثانوية. كما يربط الكوبري بوحدة صحة بحر البقر الجديدة، مما يؤكد أهميته الحيوية في تسهيل حركة السكان ووصول الخدمات الأساسية. هذا الكوبري لا يخدم فقط الحركة التعليمية بل يعد مساراً رئيسياً لحياة الأهالي اليومية.

اقرأ أيضًا: قبول مفاجئ.. نتيجة تقليل الاغتراب للمرحلة الثالثة 2025 | اعرف مصير طلبك وقوائم المقبولين

تهالك البنيان ومخاطر السقوط تهدد الأطفال

وصف الأهالي حالة الكوبري بالمتدهورة للغاية، حيث يعاني من تهالك شديد في بنيانه الأساسي، بالإضافة إلى وجود فتحات واسعة بلا أسوار أو حواجز حماية. هذه الفتحات تمثل خطراً حقيقياً وكارثة وشيكة قد تؤدي إلى سقوط الأطفال الصغار في أي لحظة. أكد الأهالي أن هذا المشهد ينذر بـ “كارثة مؤجلة” قد تحصد أرواح أبنائهم ما لم يتم التدخل السريع والفوري لإصلاح وتأمين الجسر.

مطالب عاجلة لتأمين الكوبري وإنقاذ الأرواح

شدد أهالي جنوب بورسعيد على أن حماية أرواح الطلاب تعد أولوية قصوى لا تقبل التأجيل أو المساومة. ودعوا إلى تحرك عاجل من كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة ووزارة التنمية المحلية، مؤكدين أن صيانة الكوبري أمانة في أعناق المسؤولين. تتلخص مطالبهم الرئيسية في الآتي:

اقرأ أيضًا: هل تحدد حدود قبول الجامعات الخاصة والأهلية مصير التعليم العالي؟ اجتماع حاسم يُعقد اليوم.

  • تأمين الكوبري على وجه السرعة لحماية مستخدميه.
  • إقامة أسوار وحواجز سلامة قوية ومتينة لمنع الحوادث.
  • تحرك فوري من الجهات التنفيذية بالمحافظة ووزارة التنمية المحلية لإصلاح ورفع كفاءة الجسر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *