حقيقة صحة الملك محمد السادس.. رد حاسم على الشائعات
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بشكل مكثف خلال الساعات الماضية أخبارًا غير مؤكدة تتعلق بـصحة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وهو ما أثار اهتمامًا شعبيًا وإعلاميًا واسعًا بالوضع الصحي للعاهل، الأمر الذي دفع بالعديد من الأصوات للدعوة إلى التثبت والتحقق من مصادر المعلومات قبل التداول.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر عن أي جهة رسمية مغربية أو دولية بيان يؤكد أو ينفي ما يتم تداوله بشأن الوضع الصحي للعاهل المغربي، حيث تؤكد المصادر الرسمية في المملكة المغربية باستمرار أن كافة المستجدات المتعلقة بالعائلة الملكية تُعلن فقط عبر القنوات الحكومية المعتمدة والمصادر الموثوقة، الأمر الذي يدعو الجميع لتوخي الحذر.
صمت رسمي وتأكيد على المصادر الموثوقة
دعوات عديدة من ناشطين وإعلاميين أكدت ضرورة تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرين من أن نشر الشائعات أو تداولها دون تحقق يساهم في إثارة القلق بين المواطنين ويضر بالمصداقية الإعلامية، خاصة وأن اسم الملك محمد السادس قد تصدّر مؤشرات البحث في عدة دول عربية مؤخرًا.
دعوات للتثبت من الأخبار ومخاطر الشائعات
وفي هذا السياق، شددت وسائل الإعلام المهنية على ضرورة انتظار بيانات رسمية واضحة من الجهات المخولة قبل تداول أي معلومات تخص صحة الملك محمد السادس أو أفراد العائلة الملكية الكريمة، حيث أن التعاطي مع هذه الأنباء بحذر شديد يضمن دقة المعلومات ويحمي القارئ من التضليل، وهو أمر أساسي للمصداقية.