تطور مفاجئ.. العراق يعزز صادراته النفطية ويخالف توقعات السوق بعد تخفيف التخفيض الطوعي
أعلنت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات، وذلك نتيجة لارتفاع حجم الصادرات النفطية. يأتي هذا الارتفاع عقب تخفيف تدريجي للتخفيض الطوعي للإنتاج الذي كان مفروضًا على العراق ضمن اتفاق تحالف أوبك+، ما يوفر دفعة مالية كبيرة للموازنة العامة للبلاد.
العراق يعزز صادراته النفطية بعد تخفيف قيود “أوبك+”
صرّح المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية “سومو”، علي نزار الشطري، بأن العراق تمكّن من زيادة إنتاجه اليومي بنحو 200 ألف برميل. تعادل هذه الزيادة 6 ملايين برميل شهريًا من النفط الخام، وهو ما جاء استنادًا إلى دراسات وتحليلات دقيقة لسوق النفط العالمية أجراها خبراء تحالف “أوبك” والدول المساندة لها لضمان استقرار الأسواق. هذه الخطوة تؤكد قدرة العراق على الاستفادة من أي مرونة في اتفاقيات الإنتاج الدولية لزيادة حصته في السوق.
عائدات نفطية إضافية تدعم الموازنة العراقية
أكد الشطري أن هذه الزيادة في الإنتاج وتصدير النفط ستوفر عوائد مالية إضافية تقدر بمئات الملايين من الدولارات سنويًا، وهو ما يمثل دعمًا حيويًا للموازنة العامة للدولة. وأشار إلى إمكانية توجيه هذه الإيرادات لدعم متطلبات الموازنة، خاصة في ظل متوسط سعر نفط يتراوح بين 65 و70 دولارًا للبرميل، مما يعزز من قدرة العراق على تمويل مشاريعه التنموية وخدماته الأساسية.
المؤشر / البيان | القيمة / التفاصيل |
زيادة الإنتاج اليومي | نحو 200 ألف برميل |
زيادة الإنتاج الشهري | 6 ملايين برميل |
متوسط سعر برميل النفط | 65 – 70 دولارًا |
العائدات الإضافية السنوية | مئات الملايين من الدولارات |
النفط ركيزة الاقتصاد العراقي ومحرك النمو
تُعد الصادرات النفطية المصدر الرئيسي والركيزة الأساسية لتمويل الموازنة العراقية، مما يجعل أي زيادة في الإنتاج أو تحسن في الأسعار مؤثرًا بشكل مباشر وإيجابي على الأداء المالي والاقتصادي للدولة. تعتمد الحكومة العراقية بشكل كبير على إيرادات النفط لتمويل المشاريع الحيوية وتوفير الخدمات للمواطنين، ما يجعل زيادة إيرادات النفط العراقية خبرًا بالغ الأهمية للاستقرار الاقتصادي.