مسعى لاستعادة الأمجاد.. مسؤول يكشف خريطة طريق الاتحاد السكندري للعودة بقوة ودور تامر مصطفى “المكسب” في الفريق

أكد محمد أحمد سلامة، القائم بأعمال رئيس نادي الاتحاد السكندري، أن مجلس الإدارة يسعى بقوة لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية في مسابقة الدوري الممتاز، وذلك في إطار جهود مكثفة جاءت بعد سلسلة من النتائج السلبية الأخيرة. ويأتي هذا التحرك عقب الخسارة أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف دون رد في الجولة السابعة من الدوري، مما استدعى تغييرًا على مستوى الجهاز الفني بقيادة المدرب الجديد تامر مصطفى.

الاتحاد السكندري يستهدف استعادة مكانته في الدوري الممتاز

صرح محمد أحمد سلامة لبرنامج “البريمو” على قناة “تن” مع الإعلامي محمد فاروق، بأن الهدف الأسمى لمجلس الإدارة حالياً هو استعادة أمجاد “زعيم الثغر” والعودة به للمنافسة بقوة في الدوري الممتاز. وأوضح سلامة أن النتائج المتذبذبة التي شهدها الفريق في الفترة الماضية، والتي كان آخرها الهزيمة أمام كهرباء الإسماعيلية، كانت دافعاً أساسياً لإعادة تقييم الوضع واتخاذ قرارات حاسمة لضمان مستقبل أفضل للاتحاد السكندري.

اقرأ أيضًا: قرار مثير.. الأهلي يجدد لكريم فؤاد ويستبعد جون إدوارد

شكر للجهاز الفني السابق وتوضيح أسباب رحيل أحمد سامي

قدم القائم بأعمال رئيس النادي الشكر الجزيل للجهاز الفني السابق بقيادة أحمد سامي ومعاونيه على كل ما قدموه خلال الفترة الماضية مع الاتحاد السكندري. وأعرب سلامة عن تقديره لجهودهم وتفانيهم رغم تذبذب نتائج الفريق في بطولة الدوري الممتاز، مشيراً إلى أنه كان يتمنى استمرارهم. إلا أن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب، مما جعل التغيير ضرورة ملحة ولا مفر منها لضخ دماء جديدة وتحقيق نقلة نوعية في أداء الفريق.

تامر مصطفى: الخيار الأنسب لقيادة زعيم الثغر

وأضاف سلامة أن اختيار المدرب تامر مصطفى جاء بعد دراسة متأنية لأكثر من اسم، مؤكداً أنه مدرب مميز ويمثل مكسباً كبيراً للاتحاد السكندري في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن مصطفى يعتبر الخيار الأنسب لقيادة الفريق في هذه المرحلة الحرجة، نظراً لخبراته وقدرته على إعادة توازن الأداء وتحقيق النتائج المرجوة. ويسعى مجلس إدارة الاتحاد السكندري من خلال هذا التغيير إلى إعادة الفريق إلى مكانته المعهودة وتحقيق طموحات جماهيره العريضة.

اقرأ أيضًا: رهان مانشستر سيتي للمستقبل.. تمديد عقد روبن دياز ينهي الجدل ويؤكد استراتيجية الفريق حتى 2029

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *