تعليم عصري ينتظر طلاب أسيوط.. تجديد شراكة التعلم الإلكتروني الأهلية وجامعة أسيوط يفتح آفاقاً جديدة

جددت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية مذكرة تفاهم استراتيجية مع جامعة أسيوط، في خطوة هامة لتعزيز التعاون الأكاديمي المشترك ودعم مسيرة التعليم الرقمي في صعيد مصر. تأتي هذه الخطوة، التي شهدتها احتفالية خاصة بمقر جامعة أسيوط، تأكيدًا على حرص المؤسسات التعليمية المصرية على تطوير برامج تعليمية تكنولوجية متقدمة تخدم رؤية الدولة المستقبلية.

تجديد مذكرة التفاهم: دفعة للتعاون الأكاديمي

شهدت مراسم تجديد المذكرة حضورًا رفيع المستوى من كلا الجامعتين. فمن جانب الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، حضر الدكتور رأفت أحمد، عميد كلية الدراسات التجارية وإدارة الأعمال، والدكتور محمد عاشور، أستاذ بكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد محمود، مدير فرع أسيوط الدراسي. بينما شارك من جامعة أسيوط الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور دويب حسين، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، والمستشار الدكتور سامح عبد السلام، مستشار رئيس الجامعة للشئون المالية. يؤكد هذا الحضور حجم الأهمية التي توليها الجامعتان لهذه الشراكة المثمرة.

دعم التعليم الرقمي وتنمية كوادر صعيد مصر

أعرب الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، عن تقديره العميق لجامعة أسيوط، مشددًا على الدعم المستمر الذي يتلقاه فرع الجامعة بأسيوط، والذي تأسس في عام 2008. وأشار إلى أن هذا الدعم أسهم في توفير بيئة أكاديمية متكاملة لطلاب الصعيد. وأوضح الدكتور عبد السلام أن تجديد هذا التعاون يفتح آفاقًا واسعة لتطوير برامج أكاديمية مشتركة تتوافق مع التوجهات الوطنية نحو إتاحة خدمات تعليمية رقمية وتكنولوجية متطورة، بما يسهم في بناء جيل قادر على المنافسة بفاعلية في السوق العالمية.

نجاح خريجي التعلم الإلكتروني ورؤية مستقبلية مشتركة

من جانبه، أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أن تجديد هذه المذكرة يعكس حرص جامعته على دعم الشراكات الفاعلة مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية. وأشاد الدكتور المنشاوي بالنجاح الذي حققه خريجو الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، وتميزهم في سوق العمل وتوليهم لمواقع قيادية في مؤسسات مختلفة. ويأتي تجديد مذكرة التفاهم هذه ضمن رؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز فرص البحث العلمي المشترك والتدريب والتطوير الأكاديمي المستمر، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي لدعم الابتكار وتوسيع قاعدة المستفيدين من التعليم الجامعي والتقني في مختلف أنحاء الجمهورية.

اختُتمت فعاليات تجديد مذكرة التفاهم بتبادل الدروع التذكارية بين رئيسي الجامعتين، في أجواء عكست روح الشراكة القوية والإصرار على المضي قدمًا في تنفيذ بنود التعاون لخدمة طلاب صعيد مصر والمجتمع الأكاديمي ككل.