رسميًا.. تحديد موعد بدء العام الدراسي 1446 في السعودية: هذه أبرز التغييرات بالتقويم الدراسي

وزارة التعليم السعودية تُعلن عن تفاصيل العام الدراسي الجديد 1446-1447 (2025)، مؤكدةً استمرار نظام الفصول الثلاثة. من المقرر أن يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة في الثامن عشر من أغسطس 2024، مع تغيير مسميات إجازات منتصف الفصول لتصبح “إجازة الخريف” و”إجازة الشتاء” لتعزيز مرونة التقويم الأكاديمي.

العودة للمدارس 1446: مواعيد هامة للطلاب والمعلمين

أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن المواعيد الرسمية لعودة الكوادر التعليمية والطلاب للعام الدراسي 1446هـ/2025م، وذلك في إطار استعداداتها لانطلاق رحلة تعليمية جديدة ومثمرة. تهدف هذه التواريخ المحددة إلى ضمان بداية سلسة ومنظمة للجميع في جميع مراحل التعليم.

التقويم الدراسي الجديد 1446-1447: هيكل الفصول والإجازات

يستمر نظام الفصول الدراسية الثلاثة، الذي أثبت فاعليته، في التقويم الدراسي لعام 1446-1447، والذي يحدد بدقة مواعيد بدء وانتهاء كل فصل، بالإضافة إلى الإجازات الممنوحة. هذا الهيكل يضمن توزيعًا زمنيًا متوازنًا للمناهج الدراسية، ويشمل إجازة الخريف وإجازة الشتاء ضمن التغييرات الجديدة.

مرونة التقويم: حالات إلغاء إجازتي الخريف والشتاء

تتيح وزارة التعليم السعودية مرونة في التعامل مع الإجازات الفصلية، حيث حددت حالتين رئيسيتين قد تؤديان إلى إلغاء أو استبدال إجازتي الخريف والشتاء في العام الدراسي 1446. هذه الآلية تعكس التزام الوزارة بضمان أفضل مستويات التحصيل الأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب في جميع المدارس والمعاهد الحكومية والأهلية.

• **التحصيل الدراسي المنخفض:** إذا لم يحقق الطلاب المستويات المطلوبة في الأداء والأهداف التعليمية المحددة، يحق للمدرسة، بالتعاون مع الوزارة، إلغاء الإجازة وتطبيق برامج تعويضية مكثفة لدعم الطلاب وتحسين مستواهم الأكاديمي.
• **البرامج والفعاليات المدرسية:** في حال رغبت المدارس أو المعاهد في تنظيم أنشطة وبرامج إثرائية للطلاب خلال فترة الإجازة، يمكن استبدال أيام الإجازة بأنشطة ثقافية أو رياضية أو علمية، وذلك بعد التنسيق المسبق والموافقة من إدارة التعليم المختصة لضمان جودة الأنشطة المقدمة.

تؤكد هذه التعديلات والخطط الجديدة التزام وزارة التعليم بتوفير بيئة تعليمية متطورة ومرنة، تضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب وتدعم رحلتهم الأكاديمية بنجاح، مع التركيز على التخطيط الجيد والدعم المستمر لكافة أركان العملية التعليمية.