هل تنتهي أحلامهم مبكرًا؟ 6 فرق تحقق فوزًا وحيدًا بعد 7 جولات | مصير غامض يهدد بقاءهم

تواجه ستة فرق في الدوري المصري الممتاز بداية موسم هي الأضعف في تاريخها الحديث، محققة فوزًا وحيدًا فقط بعد مرور سبع جولات، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرتها على المنافسة والاستمرارية. هذه النتائج الباهتة تضع أندية عريقة وصاعدة في موقف حرج، وتلوح في الأفق ملامح صراع مبكر لتجنب الهبوط.

بداية متعثرة لستة أندية في الدوري المصري الممتاز

تشمل قائمة الفرق التي لم تتمكن من تحقيق سوى انتصار واحد كلًا من الإسماعيلي والاتحاد السكندري والجونة والبنك الأهلي وغزل المحلة، بالإضافة إلى الوافد الجديد كهرباء الإسماعيلية. هذه الأندية وجدت صعوبة بالغة في تحقيق نتائج إيجابية، حيث تتوالى عليها الهزائم والتعادلات، مما يعكس تراجعًا ملحوظًا في الأداء العام وعدم القدرة على فرض إيقاعها في المباريات.

الإسماعيلي والاتحاد السكندري: عمالقة في مأزق ومصير القيادة الفنية

يواجه الإسماعيلي، صاحب التاريخ العريق، وضعًا معقدًا رغم تغيير الجهاز الفني، حيث لا يزال يعيش حالة من التذبذب وعدم الاستقرار على المستويين الفني والإداري. أما الاتحاد السكندري، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، فيمر بفترة صعبة لا تتناسب مع تاريخه، وتتزايد الأنباء حول تغييرات وشيكة في قيادته الفنية، خاصة بعد رحيل المدرب أحمد سامي. هذه التحديات تضع ضغوطًا كبيرة على إدارات هذه الفرق لإيجاد حلول سريعة.

صراع كهرباء الإسماعيلية والجونة والبنك الأهلي وغزل المحلة لتجنب الهبوط

لم يكن مسار كهرباء الإسماعيلية، الصاعد حديثًا إلى الدوري الممتاز، أسهل حالًا، إذ احتاج الفريق لعدة جولات لكسر نحس الفوز الأول والتأقلم مع أجواء المنافسة الشرسة. في الوقت ذاته، تعاني فرق الجونة والبنك الأهلي وغزل المحلة من أداء متذبذب وعدم القدرة على مجاراة الفرق الأكثر تنظيمًا وثباتًا في المستوى. تحتاج هذه الأندية إلى مراجعة شاملة لخططها واستراتيجياتها لضمان استعادة التوازن قبل فوات الأوان.

تحدي البقاء: الفرق المتعثرة في مواجهة شبح الهبوط بالدوري المصري

مع تواصل المنافسة الشديدة في الدوري، تجد هذه الفرق نفسها أمام تحدٍ كبير يتطلب استعادة المسار الصحيح سريعًا. فالصراع لا يقتصر فقط على المنافسة على المراكز المتقدمة، بل يمتد ليشمل محاولة البقاء وتجنب الوقوع ضمن الفرق التي ستودع الدوري الممتاز في نهاية الموسم. هذا يعني أن أربع فرق ستتعرض للهبوط، وهو ما يضع ضغطًا هائلًا على الأندية المتعثرة لتعديل أوضاعها وتفادي السيناريو الأسوأ. كل جولة تحمل في طياتها تحديًا جديدًا لهذه الفرق، وتتطلب منها مضاعفة الجهود لتجنب دائرة الخطر.