ماذا حدث في اللحظات الأخيرة؟.. محمد يوسف يتراجع عن تدريب الاتحاد السكندري
قرر نادي الاتحاد السكندري إقالة مدربه أحمد سامي وجهازه المعاون بالتراضي بعد سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها الخسارة أمام نادي كهرباء الإسماعيلية. ويسعى “زعيم الثغر” حاليًا للتعاقد مع مدير فني جديد، حيث دخل في مفاوضات مع تامر مصطفى، بينما اعتذر محمد يوسف عن تولي المهمة. وفي سياق متصل، اتخذ مجلس الإدارة قرارات حاسمة بشأن مستحقات اللاعبين ردًا على تراجع الأداء.
الاتحاد السكندري يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل أحمد سامي
دخل مسؤولو نادي الاتحاد السكندري في مفاوضات مكثفة لاختيار مدير فني جديد يقود الفريق الأول لكرة القدم خلفًا لأحمد سامي، الذي تم توجيه الشكر له. كان محمد يوسف، المدير الرياضي بالنادي الأهلي، أحد الأسماء المرشحة بقوة لتولي هذا المنصب، إلا أنه اعتذر عن المهمة متمسكًا بمنصبه الحالي في القلعة الحمراء، وأرجع سبب رفضه إلى تخوفه من العودة للعمل كمدير فني في ظل ظروفه الصحية. في المقابل، يعقد تامر مصطفى، المدير الفني السابق لفريق الإسماعيلي، جلسة حاسمة مع محمد سلامة، القائم بأعمال رئيس نادي الاتحاد السكندري، للاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بتوليه القيادة الفنية للفريق السكندري في الفترة المقبلة.
قرارات مجلس إدارة الاتحاد السكندري بعد تراجع النتائج
عقب الخسارة الأخيرة أمام نادي كهرباء الإسماعيلية بهدف دون مقابل، اتخذ مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد سلامة عدة قرارات حاسمة لمعالجة تدهور نتائج الفريق. وشملت هذه القرارات إنهاء التعاقد مع الجهاز الفني السابق بقيادة أحمد سامي بالتراضي، كما امتدت الإجراءات لتشمل لاعبي الفريق.
* إنهاء التعاقد مع المدير الفني أحمد سامي وجهازه المعاون بالتراضي.
* إيقاف مستحقات فريق الكرة الأول.
* خصم 10% من قيمة عقود جميع اللاعبين.
* تجميد جميع مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لحين تحسن النتائج.
وأكدت إدارة النادي أن مجلس الإدارة سيبقى في حالة انعقاد دائم ومستمر حتى يتم الاستقرار والاتفاق على اختيار المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق الأول، بهدف استعادة مساره وتحقيق النتائج المرجوة في البطولات المحلية.