انطلاقة صاروخية في دوري الأبطال.. هالاند ودوكو يقودان مانشستر سيتي لثنائية حاسمة ضد نابولي
استهل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز مريح على ضيفه نابولي الإيطالي بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما مساء الخميس على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات. هذا الفوز وضع السيتي في صدارة مجموعته مبكراً موجهًا رسالة قوية حول طموحاته الأوروبية هذا الموسم.
تفاصيل أهداف مانشستر سيتي أمام نابولي
نجح مانشستر سيتي في تسجيل هدفيه بعد فترة من الضغط المكثف استغل فيها النقص العددي للفريق الإيطالي. افتتح النرويجي إيرلينج هالاند التسجيل في الدقيقة 56 برأسية متقنة بعد هجمة منظمة ليمنح السيتي التقدم الذي استحقوه. ولم يتأخر الهدف الثاني طويلاً حيث أضاف البلجيكي جيريمي دوكو الهدف الثاني في الدقيقة 65 من مجهود فردي رائع مؤكداً سيطرة أصحاب الأرض ومؤمناً نقاط المباراة الثلاث بشكل كامل.
البطاقة الحمراء تغير مسار مباراة السيتي ونابولي
شهدت المباراة لحظة مفصلية في الدقيقة 21 بعدما حصل قائد نابولي جيوفاني دي لورينزو على بطاقة حمراء مباشرة إثر تدخله العنيف على إيرلينج هالاند مهاجم السيتي. هذا القرار جاء بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR) مما أجبر الفريق الإيطالي على استكمال اللقاء بعشرة لاعبين فقط. هذا الطرد المبكر أثر بشكل كبير على خطط نابولي التكتيكية وفتح الباب أمام مانشستر سيتي لتكثيف ضغطه الهجومي.
سيطرة مانشستر سيتي التامة وتكتيك بيب جوارديولا
استغل مانشستر سيتي النقص العددي لخصمه وضغط بقوة على مرمى نابولي مؤكدًا سيطرته المطلقة على مجريات اللعب. بدأ مدرب السيتي بيب جوارديولا اللقاء بتشكيل هجومي بحت ضم عناصر أساسية مثل إيرلينج هالاند وفودين وبرناردو سيلفا ورودري وهو ما يعكس رغبته في حسم النقاط الثلاث مبكرًا. على الجانب الآخر قاد أنطونيو كونتي فريق نابولي بتكتيك دفاعي محكم في البداية لكنه لم يصمد طويلاً أمام الضغط المستمر لأصحاب الأرض بعد حالة الطرد. ورغم محاولات نابولي القليلة لشن هجمات مضادة إلا أن السيتي حافظ على هيمنته حتى صافرة النهاية ليحصد فوزًا مستحقًا.
موقف المجموعات بعد الجولة الأولى من دوري الأبطال
بهذا الفوز المهم حصد مانشستر سيتي أول ثلاث نقاط له في المجموعة ليحتل الصدارة في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. هذا الأداء القوي في افتتاح مباريات دور المجموعات يعزز من آمال السيتي في الذهاب بعيدًا في البطولة. في المقابل بقي نابولي بلا نقاط مما يضع عليه ضغطًا كبيرًا في الجولات المقبلة لمحاولة تعديل مساره والعودة للمنافسة على بطاقات التأهل.