في توقيت مهم.. وزير الخارجية يكشف أهداف زيارته للسعودية بتوجيهات الرئيس السيسي وولي العهد

وصل وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة وصفت بالغة الأهمية، تهدف إلى دفع العلاقات الثنائية قدمًا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لتعزيز التشاور المشترك حول الملفات الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية.

تطوير الشراكة المصرية السعودية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن الزيارة الحالية للمملكة العربية السعودية تكتسب أهمية خاصة في توقيت دقيق. وشدد على أن التوجيهات الدائمة من القيادتين المصرية والسعودية تنص على العمل المتواصل لترقية مستوى العلاقات المشتركة وتوسيع نطاقها لتشمل كافة الميادين. ويشمل ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بهدف بناء شراكة استراتيجية أعمق بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصالحهما المشتركة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. صرف دعم تكافل وكرامة لشهر أغسطس يوم الجمعة عبر بطاقات الفيزا

مناقشة الأزمات الإقليمية وملف غزة

أوضح عبد العاطي أن على رأس الملفات المطروحة للنقاش خلال الزيارة تبرز الأزمات المتفاقمة التي تشهدها المنطقة. وتتصدر هذه الأزمات الأوضاع الأمنية المتردية والظروف الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، إضافة إلى سبل التعامل الفعال مع هذه التحديات الخطيرة. كما تشمل المباحثات الأزمات الأخرى القائمة في السودان وليبيا وسوريا ولبنان واليمن، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المشترك لإيجاد حلول مستدامة.

دور محوري لمصر والسعودية في استقرار المنطقة

لفت وزير الخارجية إلى أن مصر والمملكة العربية السعودية، بصفتهما دولتين إقليميتين رائدتين على الصعيدين العربي والإسلامي، تتحملان مسؤولية خاصة في دفع العلاقات وتعزيز التشاور بينهما. وتهدف هذه الجهود المشتركة إلى تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تحديات كبيرة. وشدد عبد العاطي على أهمية التشاور بين البلدين حول كافة التهديدات الخطيرة المحيطة بهما وبالمنطقة، وضرورة التعامل معها في إطار من التضامن العربي الفاعل.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة.. الإعلان عن وحدات الإسكان الاجتماعي 2025 | تعرف على الأسعار والشروط الكاملة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *