خطط واعدة لـ “المرأة”… جهاز تنمية المشروعات والبنك الأوروبي للإعمار والتنمية يضعان مسارات جديدة لـ التمكين الاقتصادي.

استقبل باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بمقر الجهاز، كيم كيونغ هي، المدير التنفيذي الجديد لمجموعة (مصر – أستراليا – كوريا – نيوزيلندا) بمجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD). ناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر، وهو القطاع الذي يعتبر محركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل الجديدة، مع التركيز على التحول الرقمي ودعم برامج الاقتصاد الأخضر وتمكين الشباب والمرأة.

تعزيز الشراكة لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة

أكد باسل رحمي أن هذا التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز قدرات الجهاز في مساندة وتنمية قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر. شدد رحمي على أن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل اللائقة للشباب، معربًا عن تطلع الجهاز لزيادة أوجه التنسيق لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة خلال الفترة القادمة. كما تطرق الاجتماع إلى أهمية الدعم الفني لرواد الأعمال.

محاور التعاون المستقبلي وبرامج الدعم المقترحة

تضمن الاجتماع بحث عدة محاور رئيسية للتعاون المستقبلي بين الجهاز والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بهدف تقديم دعم شامل للمشروعات المصرية الواعدة. شملت هذه المحاور النقاط التالية:

• الدعم المؤسسي من خلال تبني مبادرات التحول الرقمي.
• ربط مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومقدمي الخدمات لتقديم دراسات وإرشادات فعالة لرواد الأعمال.
• دعم برامج التحول الأخضر ومبادرات الاقتصاد الدائري.
• تشجيع الرقمنة والابتكار في المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
• زيادة أوجه الدعم الفني لبناء قدرات رواد الأعمال والشركات الصغيرة في مجالات التحول الرقمي والتسويق والإدارة المالية.
• تطوير السياسات والتشريعات الخاصة بريادة الأعمال في مصر.
• التركيز على برامج التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب لضمان الشمول الاقتصادي.

البنك الأوروبي يثني على دور جهاز تنمية المشروعات

من جانبها، أعربت كيم كيونغ هي عن سعادتها بعقد الاجتماع مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدة حرص البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على تعزيز التعاون مع الجهاز باعتباره الشريك الوطني الأساسي في دعم وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر. أشادت كيونغ هي بالدور الحيوي الذي يقوم به الجهاز في تمكين المرأة والشباب، إضافة إلى دعمه للمشروعات الخضراء والمبتكرة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز النمو الاقتصادي الشامل الذي تسعى إليه الدولة المصرية.

حضر الاجتماع من جانب البنك الأوروبي هاشم عبد الحكيم نائب رئيس مكتب مصر ورئيس المؤسسات المالية في مصر لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك، إلى جانب ريم السعدي المدير الوطني لبرنامج دعم المشروعات الصغيرة بالبنك، ومعتز منصور مسئول الملف بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. كما شارك من الجهاز الدكتور رأفت عباس المشرف العام على قطاعات التنمية وعدد من المسئولين، مما يعكس التكامل في الجهود المشتركة لخدمة قطاع المشروعات الحيوية.