تشهد الساحة الكروية الإيطالية منافسة قوية بين المدربين الكبيرين كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي، حيث يتسابق الثنائي على قيادة المنتخب الإيطالي خلفًا للمدرب الحالي لوتشيانو سباليتي، الذي يستعد للرحيل عن منصبه.
صراع تدريبي حاد.. من يقود منتخب إيطاليا بعد سباليتي؟
أكد الصحفي الإيطالي الشهير جيانلوكا دي مارزيو أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يدرس بعناية الخيارين المتاحين أمامه، وهما المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، صاحب الإنجازات البارزة، وستيفانو بيولي، الذي يحظى بخبرة تدريبية واسعة على رأس الأندية الكبرى. هذا التنافس يأتي في ظل بحث “الأزوري” عن قائد جديد يقود الفريق نحو مستقبل مشرق، خاصة في ظل تحديات تصفيات مونديال 2026.
نهاية حقبة سباليتي.. لماذا يرحل عن الأزوري؟
جاء قرار لوتشيانو سباليتي بالرحيل عن قيادة المنتخب الإيطالي عقب الخسارة المفاجئة التي مني بها الفريق أمام النرويج بنتيجة 3-0 في بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2026. ومن المقرر أن تكون مواجهة مولدوفا، المقرر لها مساء الإثنين ضمن التصفيات المونديالية، هي الأخيرة لسباليتي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإيطالي، ليفتح الباب أمام حقبة جديدة بقيادة أحد المدربين المرشحين.
ستيفانو بيولي والنصر.. هل انتهت رحلة “العالمي”؟
في سياق متصل بمستقبل ستيفانو بيولي، تشير التقارير الصحفية إلى احتمالية مغادرته لفريق النصر السعودي بنهاية الموسم الجاري. يأتي هذا القرار بعد فشل بيولي في تحقيق أي بطولة مع “العالمي” خلال فترة قيادته. فقد أنهى النصر الموسم في المركز الثالث ببطولة الدوري السعودي للمحترفين، بالإضافة إلى خروجه من دور نصف النهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي نتائج لم ترضِ طموحات جماهير النادي.
أرقام بيولي مع النصر السعودي: رحلة بالحصاد المختلط
تولى ستيفانو بيولي القيادة الفنية لفريق النصر خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو. وقد قاد المدرب الإيطالي الفريق العاصمي في 43 مباراة بمختلف المسابقات، تمكن خلالها من تحقيق الفوز في 27 مباراة. هذه الأرقام تضع مسيرة بيولي مع النصر في ميزان التقييم، وتزيد من التساؤلات حول مستقبله التدريبي، سواء بالعودة إلى إيطاليا لقيادة “الأزوري” أو البحث عن تحدٍ جديد.