رسميًا.. قرار عاجل بحبس المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري بالتحرير | تفاصيل التحقيقات تكشف لأول مرة
قررت نيابة قصر النيل حبس المتهمين بسرقة أسورة أثرية ثمينة من المتحف المصري، وكشفت التحريات تورط أخصائية ترميم بالمتحف في الواقعة. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بسرقة الأسورة وبيعها وصهرها، وتم ضبط المبالغ المالية الناتجة عن عملية البيع.
النيابة تحبس المتهمين بسرقة أسورة المتحف المصري
أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار عمرو عوض، بحبس المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري بعد اكتمال التحريات التي كشفت ملابسات الجريمة. جاء هذا القرار عقب ضبط المتهمين الثلاثة واعترافهم بارتكاب الواقعة، حيث تمكنت قوات الأمن من استعادة المبالغ المالية التي حصلوا عليها من بيع القطعة الأثرية المفقودة، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
تفاصيل سرقة أسورة ذهبية نادرة من المتحف
بدأت القصة عندما لاحظ وكيل المتحف المصري وأحد أخصائيي الترميم اختفاء أسورة ذهبية نادرة كانت محفوظة داخل خزينة حديدية مخصصة في معمل الترميم. على الفور، أُبلغت وزارة الداخلية بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري، ليبدأ البحث والتحري لكشف مرتكبي الجريمة. وأسفرت التحريات الأمنية المكثفة عن أن مرتكبة الواقعة هي إحدى أخصائيات الترميم بالمتحف، التي استغلت طبيعة عملها وتواجدها المستمر داخل المعمل في التاسع من الشهر ذاته، وتمكنت من الدخول إلى معمل الترميم وسرقة الأسورة من الخزينة بأسلوب المغافلة دون إثارة أي شبهات.
الكشف عن شبكة بيع وصهر القطعة الأثرية
تطورت الأحداث بعد سرقة الأسورة، حيث أظهرت التحقيقات أن أخصائية الترميم تواصلت مع أحد معارفها، وهو صاحب محل فضيات معروف بمنطقة السيدة زينب، الذي تولى مهمة بيع الأسورة. وقد تتبعت الأجهزة الأمنية سلسلة بيع الأسورة الأثرية التي انتهت بصهرها وإعادة تشكيلها ضمن مصوغات أخرى، وفيما يلي تفاصيل عملية البيع:
البائع | المشتري | المبلغ المدفوع (جنيه مصري) | مصير الأسورة |
صاحب محل الفضيات | مالك ورشة ذهب بمنطقة الصاغة | 180,000 | تم بيعها لاحقًا |
مالك ورشة الذهب | عامل في مسبك ذهب | 194,000 | صهرها وإعادة تشكيلها |