تحديث اليوم: استقرار سعر الدولار مقابل الدينار العراقي 18 سبتمبر 2025 | تفاصيل جديدة عن الأسعار.
سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي اليوم استقرارًا ملحوظًا في مختلف الأسواق المحلية بالعراق، حيث بلغ السعر الرسمي في البورصة نحو 142,700 دينار لكل مئة دولار. وتظهر تعاملات صيرفات بغداد أسعار بيع وشراء متقاربة، مما يعكس توازنًا نسبيًا في السوق النقدي ويمنح المتعاملين بعض الطمأنينة إزاء حركة العملات الأجنبية في البلاد.
أهمية سعر الدولار في الاقتصاد العراقي
تحظى أسعار العملات الأجنبية في العراق بمتابعة واسعة من قبل المواطنين والتجار على حد سواء، ويأتي الدولار الأمريكي في مقدمتها نظرًا لتأثيره المباشر على أسعار السلع المستوردة وتكاليف الشحن والتجارة الخارجية. إن استقرار سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي يضمن توازنًا في الأسعار ويحافظ على القدرة الشرائية للمستهلك، بينما تنعكس تقلباته مباشرة على تكلفة المنتجات الأساسية مثل الغذاء والوقود والإلكترونيات. لهذا، يعتبر تتبع حركة سعر الدولار خطوة أساسية لكل من يدير أمواله أو نشاطه التجاري بكفاءة داخل السوق العراقي.
أسعار الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي اليوم
توضح البيانات المتوفرة اليوم الخميس أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي في مختلف القنوات الرسمية وغير الرسمية كما يلي:
مكان التعامل | السعر لكل 100 دولار أمريكي (بالدينار العراقي) |
السعر الرسمي في البورصة | 142,700 |
سعر البيع في صيرفات بغداد | 143,750 |
سعر الشراء في صيرفات بغداد | 141,750 |
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق الموازية في بعض المحافظات قد تسجل أسعارًا قريبة من هذه المستويات مع فروقات طفيفة تعتمد على حجم العرض والطلب المحلي على العملة الأجنبية.
دلالات استقرار سعر الصرف في السوق العراقي
تشير الأسعار الحالية إلى استقرار نسبي في سوق الصرف مقارنة بالأيام الماضية، إذ لم تشهد الأسعار ارتفاعات حادة أو تراجعات كبيرة. بقيت التحركات في نطاق محدود وهو ما يعكس توازنًا بين حجم الدولار المعروض من البنك المركزي العراقي وحجم الطلب عليه من المستوردين وشركات الصرافة. يمنح هذا الاستقرار أسواق العراق قدرًا من الثقة ويساعد المتعاملين على التخطيط لاحتياجاتهم من العملات الأجنبية دون القلق من قفزات غير متوقعة في سعر الدولار الأمريكي. ومع ذلك، يبقى الحذر مطلوبًا لأن أي تطورات في أسعار النفط العالمية أو السياسات النقدية الدولية يمكن أن تعيد تقلبات السوق في أي وقت.