تحرك سعودي عاجل.. نائب وزير الدفاع يرأس وفد المملكة في اجتماع خليجي طارئ بالدوحة
ترأس نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، اليوم، وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لوزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت بالدوحة. تناول الاجتماع، بحضور وزراء دفاع الدول الأعضاء والأمين العام لمجلس التعاون، سبل التصدي للتصعيد الإقليمي عقب اعتداء إسرائيلي على سيادة دولة قطر، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي ووحدة الصف لمواجهة التحديات المشتركة.
رفض خليجي قاطع للاعتداء الإسرائيلي على سيادة قطر
استعرض المجتمعون آخر التطورات المتعلقة بالاعتداء الإسرائيلي على سيادة دولة قطر، وأكدوا بالإجماع رفضهم القاطع لمثل هذه الممارسات التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لأمن قطر واستقرارها. شدد الوزراء على ضرورة التصدي بكل حزم لأي محاولات ترمي إلى زعزعة الأمن الإقليمي أو تقويض استقرار المنطقة.
تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي لمواجهة التحديات
أجمع الوزراء المشاركون على الأهمية البالغة لمواصلة العمل المشترك من أجل تعزيز التكامل الدفاعي لدول مجلس التعاون الخليجي. تضمن ذلك التأكيد على ربط الأنظمة الدفاعية وتوحيد الجهود العسكرية، وهو ما يضمن قدرة دول المجلس على التصدي بفاعلية لأي تحديات مشتركة قد تواجهها. كما تم التشديد على أهمية تعزيز آليات التعاون في مجالات التدريب العسكري المتقدم والتنسيق الميداني المستمر.
تكثيف التنسيق الأمني والاستخباراتي لرفع الجاهزية
اتفق الحضور على ضرورة تكثيف التشاور وتبادل المعلومات على المستويات العسكرية والاستخباراتية بين دول المجلس، بهدف رفع مستوى الجاهزية الدفاعية وتوحيد المواقف الأمنية. أكد الوزراء أن هذا التنسيق المستمر يمثل ركيزة أساسية لا غنى عنها لضمان استقرار دول مجلس التعاون، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة التي تشهدها المنطقة.
الموقف الخليجي الموحد يضمن الأمن والاستقرار
خلص المشاركون إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ مواقف موحدة وتحركات أكثر فاعلية لمواجهة الاعتداءات المحتملة وأي أخطار قد تهدد المنطقة. شددوا على أن وحدة الصف الخليجي هي الضامن الأول لأمن المنطقة وسلامة شعوبها. وأكدوا أن الالتزام الراسخ بالتعاون الدفاعي يرسل رسالة واضحة بأن دول مجلس التعاون ماضية بقوة في حماية سيادتها وصون مصالح شعوبها.
