رسميًا.. إجازة اليوم الوطني الـ95: عطلة لجميع العاملين بالقطاع العام والخاص وغير الربحي
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية أن يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025، والذي يوافق 1 ربيع الآخر 1447هـ، سيكون إجازة رسمية لجميع القطاعات في المملكة، بما فيها الحكومي والخاص وغير الربحي. تأتي هذه الإجازة بمناسبة اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، الذي يحتفي بذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
إجازة شاملة لكافة قطاعات العمل في المملكة
أكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن قرار الإجازة الرسمية بمناسبة اليوم الوطني 95 يشمل جميع الموظفين والعاملين، سواء في الجهات الحكومية أو الشركات والمؤسسات التابعة للقطاع الخاص، بالإضافة إلى الهيئات والمنظمات غير الربحية. تهدف هذه الإجازة إلى إتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين والمقيمين للمشاركة في الفعاليات والاحتفالات المتنوعة التي ستقام في مختلف مدن المملكة، تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالوطن وتاريخه العريق.
شعار اليوم الوطني 95: “عزّنا بطبعنا”
حددت هيئة الترفيه السعودية شعار الاحتفال باليوم الوطني 95 لهذا العام تحت عنوان “عزّنا بطبعنا”. يعكس هذا الشعار القيم الراسخة التي يتميز بها المجتمع السعودي، مثل الكرم والطموح والأصالة والجود والفزعة. يهدف الشعار إلى إبراز الهوية الوطنية العميقة التي تُعد مصدر فخر لكل سعودي، وتمنحهم حافزًا قويًا لمواصلة مسيرة التنمية والنجاح التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
أجواء احتفالية تزين مدن السعودية
تستعد المدن السعودية لاستقبال اليوم الوطني 95 بأجواء احتفالية تفاعلية ومميزة، حيث اعتادت الشوارع والساحات على التزين بالأعلام الخضراء والإضاءات الوطنية التي تضيء المعالم البارزة. ومن المتوقع تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية، بما في ذلك الحفلات الغنائية والعروض الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية التي تلوّن سماء المملكة. تعكس هذه الاحتفالات روح الفخر والاعتزاز بتاريخ الوطن وإنجازاته، وتُعد مشهدًا يترقبه السعوديون كل عام بحماس كبير للمشاركة فيه.
اليوم الوطني: ذكرى توحيد وتطلع نحو المستقبل
يمثل اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية متجددة كل عام، تؤكد على وحدة الشعب والتفافه حول قيادته الحكيمة. تُعد هذه الذكرى فرصة مهمة لاستحضار الإنجازات الكبرى التي حققتها المملكة في كافة القطاعات على مر العقود، بدءًا من عهد الملك المؤسس وحتى الوقت الحاضر. كما يُعد اليوم الوطني محطة للتطلع نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتطورًا، في ظل رؤية السعودية 2030 الطموحة التي أرست أسسًا قوية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.