تكشف الداخلية.. سر الأمن السعودي يتضح بعد 4 جلسات حاسمة تهز أروقة الرياض

انطلقت في العاصمة الرياض فعاليات منتدى حوار الأمن والتاريخ، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية. يجمع المنتدى نخبة من المسؤولين والمفكرين والخبراء لاستعراض العلاقة العميقة بين الأمن والإرث التاريخي للمملكة، مؤكداً الدور المحوري للأمن في مسيرة النهضة الوطنية الشاملة. ويعكس هذا الحدث اهتمام الدولة بتوثيق تاريخ الأمن السعودي وتسليط الضوء على مكانته كدعامة أساسية لاستقرار المجتمع وتقدمه.

أهداف المنتدى: تعزيز الأمن والهوية الوطنية

يأتي تنظيم هذا المنتدى بشراكة استراتيجية بين وزارة الداخلية ودارة الملك عبدالعزيز، ليجسد حرص المملكة على ربط حاضرها المجيد بماضيها العريق. يهدف المنتدى إلى إبراز الدور الذي يحظى به الأمن السعودي كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومستدام، مؤكداً أن التنمية الشاملة لا يمكن أن تنفصل عن جذور الهوية الوطنية الراسخة وقيمها الأصيلة. كما يسعى إلى توثيق الإرث الأمني للمملكة باعتباره ذاكرة وطنية حية تنتقل إلى الأجيال القادمة، وتبرز دوره الفاعل في تحقيق الاستقرار والازدهار.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. خدمة بلاغ بيئي متوفرة الآن عبر توكلنا | هكذا تساهم في حماية بيئة المملكة

جلسات اليوم الأول: استعراض الإرث والقيم المجتمعية

شهد اليوم الأول من المنتدى، الذي أقيم في قاعة طويق الثقافية بنادي وزارة الداخلية، أربع جلسات حوارية رئيسية تناولت محاور متنوعة ومهمة.

  • ناقشت الجلسة الأولى الإرث الثقافي والحاضر في تأسيس المستقبل.
  • تلتها الجلسة الثانية التي خصصت لموضوع أمن واستقرار المجتمع لبناء مجتمع متماسك ومستدام.
  • أما الجلسة الثالثة فتناولت غرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي في نفوس الأجيال الجديدة.
  • واختتمت الجلسات بوقفة مع مسار الأمن والتنمية عبر التاريخ، مؤكدة أن الأمن ظل عاملًا حاسمًا في النهضة السعودية.

محاور اليوم الثاني: الإعلام، التاريخ، والإنجازات الأمنية

يستكمل منتدى حوار الأمن والتاريخ فعالياته في يومه الثاني بسلسلة من الجلسات التي تستعرض جوانب أخرى من العلاقة بين الأمن والتاريخ والتنمية.

اقرأ أيضًا: قرار جديد.. لا ضمان لاستمرار المكرمة الملكية.. تعرف على الخيارات البديلة

  • تركز الجلسة الخامسة على دور الإعلام السعودي في ترسيخ الهوية الوطنية.
  • ثم تتناول الجلسة السادسة شواهد الأمن في التاريخ السعودي عبر محطات مضيئة من الماضي.
  • تأتي الجلسة السابعة لتناقش موضوع أمن وأمان المملكة بوصفه منهجًا دائمًا وركيزة ثابتة في سياسات الدولة.
  • قبل أن تختتم الجلسة الثامنة بوقفة شاملة مع مسيرة خمسة وتسعين عامًا من الإنجازات الأمنية المتواصلة وصولاً إلى الرؤية الطموحة للمستقبل.

المشاركون ودورهم في إثراء الحوار الفكري

يشارك في المنتدى نخبة متميزة من كبار القيادات الأمنية وأبرز الأكاديميين والمفكرين والإعلاميين، الذين أثروا النقاشات بآرائهم ورؤاهم الثاقبة. يمنح هذا الحضور النوعي فرصة فريدة للحاضرين للاطلاع على تجارب متنوعة ورؤى متكاملة حول موضوعات الأمن والتاريخ. ويعكس المنتدى حرص المؤسسات الوطنية على مد جسور التواصل بين التاريخ والمستقبل، وربط القيم الأمنية بالعناصر الثقافية والفكرية التي تشكل هوية المملكة.

الأمن دعامة التنمية ومستهدفات رؤية السعودية 2030

يشكل هذا المنتدى مناسبة وطنية لتعزيز الاعتزاز بالمنجزات الأمنية التي حققتها المملكة على مدار عقود، ويبرز الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن كقيمة عليا تتكامل مع خطط التنمية الشاملة. يأتي هذا التوجه منسجمًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تؤكد أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل استقرار أمني متين وقيم وطنية راسخة. ويسعى القائمون على المنتدى إلى جعله نقطة انطلاق لبحوث ودراسات مستقبلية تعزز دور الأمن كرافعة للتنمية ومجال للإبداع الفكري والعلمي، مؤكدين أن المملكة ماضية في تعزيز صورتها كأنموذج عالمي يجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة الأمنية.

اقرأ أيضًا:

قرار جديد: السعودية تعلن ضوابط تأشيرة العمرة 1447.. مفاجآت تخص الشروط والأسعار تنتظر المعتمرين!