في ليلة شهدت خيبة أمل كبيرة لمنتخب إسبانيا، تحدث المهاجم ألفارو موراتا عن مشاعره بعد الخسارة المؤلمة أمام البرتغال بركلات الترجيح في نهائي دوري أمم أوروبا.
اللقاء المثير، الذي أقيم ضمن منافسات البطولة، انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليحسم منتخب البرتغال اللقب لصالحه عبر ركلات الترجيح، متوجًا رفاق رونالدو بالبطولة القارية.
مشاعر موراتا بعد الخسارة.. أسف وشكر للمدرب
في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، بدأ ألفارو موراتا حديثه قائلًا: “أشعر بالأسف الشديد من أجل زملائي، لكن هذا جزء من كرة القدم والحياة بشكل عام، وأنا أتوجه بالشكر للمدرب على كلماته ودعمه لي.”
ركلة الجزاء الضائعة: “لم أنفذها جيدًا”
وعن ركلة الجزاء التي أهدرها والتي كانت حاسمة، أضاف موراتا بوضوح وصراحة: “لم أنفذها كما يجب، كان بإمكاني تسديدها بشكل أفضل بكثير. الآن لا أستطيع فعل شيء لتغيير النتيجة، وسأغادر الملعب وأنا منزعج جدًا من نفسي بسبب هذه اللحظة.”
الدموع وموقف أولاده في المدرجات: “في هذه الحياة يجب أن نتعلم”
وفي لحظة مؤثرة، تابع اللاعب الإسباني حديثه عن مشاعره: “لم أتمالك نفسي من البكاء في داخلي، رغم أنني لم أذرف دمعة واحدة أمام الجميع، خاصة وأن أولادي كانوا في المدرجات يشاهدون. في هذه الحياة، يجب أن نتعلم من كل المواقف الصعبة التي نمر بها.”
مستقبل ألفارو موراتا مع إسبانيا: هل يعتزل دوليًا؟
واختتم موراتا حديثه بالحديث عن مستقبله الدولي مع منتخب إسبانيا، قائلًا: “الآن كل تفكيري منصب على ما حدث اليوم وعلى هذه الخسارة الصعبة. من الممكن ألا أكون متواجدًا في سبتمبر مع المنتخب في المعسكرات القادمة. لقد كانت هذه المباراة ذات مستوى عالٍ جدًا، خاصة من اللاعب الشاب لامين ومن المنتخب بشكل عام، وهذا الجيل سيجلب الكثير من الفرح والسعادة لإسبانيا في المستقبل.”