رسميًا.. مصر وقطر تتفقان على خفض التصعيد ودعم أمن المنطقة
شهدت الساحة الدبلوماسية اتصالًا هاتفيًا هامًا يوم الخميس بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري. تناول الاتصال التنسيق المشترك حول التطورات الإقليمية، حيث أعربت قطر عن امتنانها للموقف المصري الداعم بعد العدوان الإسرائيلي على الدوحة. كما بحث الوزيران مستجدات قطاع غزة وتداعيات العمليات الإسرائيلية.
العلاقات المصرية القطرية: شكر قطري ودعم إقليمي
في مستهل المحادثات، أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن بالغ شكره وتقديره للموقف المصري الداعم لدولة قطر عقب العدوان الإسرائيلي الغاشم على العاصمة الدوحة. يعكس هذا التعبير الروابط الأخوية المتجذرة والعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا عمق التعاون والتفاهم المتبادل في أوقات الأزمات الإقليمية.
بحث تطورات غزة وتقييم تداعياتها الخطيرة
وشهد الاتصال تبادلًا معمقًا لوجهات النظر بين الوزيرين حول آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة. كما جرى تقييم شامل للتداعيات الوخيمة والخطيرة التي تنجم عن العمليات الإسرائيلية المتواصلة في القطاع، مع التأكيد على ضرورة العمل المشترك لتخفيف المعاناة الإنسانية ووقف التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الدولية لدعم الاستقرار
أكد الجانبان المصري والقطري على أهمية مواصلة وتكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المحافل الدولية. يشمل ذلك مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وشددا على ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد والتوصل إلى حلول تخدم مصالح المنطقة وشعوبها، والتصدي للتحديات الراهنة بفاعلية.