اتهامات العنصرية تلاحقه.. مشجع ليفربول يرد لأول مرة على سيميوني ويكشف حقيقة “حرب فوكلاند”
نفى مشجع لفريق ليفربول اتهامات وُجهت له بالعنصرية تجاه الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، خلال مواجهة الفريقين بدوري أبطال أوروبا. وأكد المشجع أنه لم يقل سوى إشارة بإصبعه، نافيًا أي علاقة بما حدث بحرب جزر فوكلاند أو أي هتافات عنصرية، بل وجه اتهامًا خطيرًا لأحد مساعدي سيميوني بالبصق عليه.
مشجع ليفربول يرد على اتهامات العنصرية تجاه سيميوني
كشف المشجع، الذي دارت بينه وبين دييجو سيميوني مشادة خلال مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا على ملعب “آنفيلد”، تفاصيل ما حدث. وقد نفى المشجع بشكل قاطع أن يكون قد استخدم أي كلمات عنصرية أو ذكر حرب جزر فوكلاند، موضحًا أنه اكتفى بالإشارة بإصبعه نحو المدرب الأرجنتيني. وأشار إلى أن صمت سيميوني في المؤتمر الصحفي حول ما إذا كانت الإيماءات عنصرية أو مرتبطة بحرب فوكلاند قد فتح الباب للتكهنات.
تفاصيل الإيماءة المهينة ومشادة سيميوني
اشتكى دييجو سيميوني من إيماءات وصفها بالمهينة قام بها أحد الأشخاص من الصف الأول بالمدرجات خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على أتلتيكو مدريد متابعةلاثة أهداف لهدفين. وأفادت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن المشجع أشار بأحد أصابعه نحو سيميوني، وهو ما يُعد تصرفًا غير لائق في ملعب “آنفيلد” وفي إنجلترا بشكل عام، خاصة مع قرب مقاعد البدلاء من المدرجات.
اتهام خطير: مساعد سيميوني يبصق على المشجع
صعد المشجع الموقف بتوجيه اتهام خطير لأحد مساعدي دييجو سيميوني. وقال المشجع: “عندما سجلوا هدف التعادل، احتفلوا أمامنا، ووصفناهم بالسوء أو ما شابه، فجاء مساعدهم وبصق عليّ”. هذه الواقعة تضيف بعدًا جديدًا للخلاف، محولة إياه من مجرد إيماءة إلى اشتباك مباشر بين الجمهور وطاقم الفريق الضيف.
حرب جزر فوكلاند: سياق تاريخي مثير للجدل
جاءت الإشارة إلى حرب جزر فوكلاند من قبل الصحفيين الذين سألوا سيميوني، لكونها حدثت عام 1982 بين الأرجنتين والمملكة المتحدة البريطانية. ودارت الحرب بسبب إقليمين واقعين على المحيط الأطلنطي وهما جزر فوكلاند وأقاليم جورجيا الجنوبية، وانتهت الحرب بهزيمة الأرجنتين. وعلى الرغم من نفي المشجع ربطه بالإيماءة، إلا أن طرح السؤال على سيميوني وامتناعه عن الإجابة المباشرة ترك مجالًا للتكهنات حول دوافع الإيماءة.