تطور جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم تخالف التوقعات في منتصف تعاملات الخميس 18-9-2025
شهدت أسعار مواد البناء في الأسواق المحلية تباينًا طفيفًا خلال منتصف تعاملات اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 حيث سجلت أسعار الحديد ارتفاعًا محدودًا في بعض الشركات بينما حافظت أسعار الأسمنت على استقرار نسبي. تأتي هذه التغيرات وسط تزايد بحث المواطنين والمقاولين عن أسعار طن الحديد والأسمنت مع اقتراب موسم البناء وتزايد تقلبات السوق المحلية. التحديث الأخير لهذه الأسعار صدر عن بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء.
تحديث أسعار الحديد اليوم في الأسواق
وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن بوابة الأسعار المحلية لمجلس الوزراء سجلت أسعار الحديد في منتصف تعاملات اليوم القيم التالية:
نوع الحديد | السعر (جنيه مصري للطن) |
الاستثماري | 36575 |
حديد عز | 39042 |
حديد المراكبي | 37500 |
حديد بشاي | 38500 |
حديد العشري | 36200 |
حديد المصريين | 38000 |
أسعار الأسمنت في السوق المحلي
أظهرت بيانات بوابة الأسعار المحلية استقرارًا نسبيًا في أسعار الأسمنت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 حيث جاءت الأسعار كالتالي:
نوع الأسمنت | السعر (جنيه مصري للطن) |
أسمنت الرمادي | 4071 |
أسمنت حلوان | 3470 |
أسمنت السويدي | 3650 |
أسمنت الفهد | 3350 |
أسمنت السويس | 3450 |
عوامل مؤثرة في تكلفة الحديد والأسمنت
يرجع خبراء مواد البناء هذه التغيرات والتذبذبات في أسعار الحديد والأسمنت إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية واللوجستية التي تؤثر على تكاليف الإنتاج والعرض والطلب في السوق المحلي والعالمي. ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- أسعار المواد الخام العالمية: تعتمد صناعة الحديد والأسمنت بشكل كبير على خامات مستوردة مثل خام الحديد والفحم والطفلة وأي ارتفاع في أسعارها عالميًا ينعكس مباشرة على التكلفة المحلية للمنتجات النهائية.
- تكاليف الطاقة: تعد صناعات الحديد والأسمنت من الصناعات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مثل الكهرباء والغاز الطبيعي لذا فإن تغير أسعارها يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج الكلية.
- سعر صرف الدولار: بما أن الشركات المحلية تعتمد على استيراد جزء كبير من الخامات والمعدات فإن تقلب سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يؤثر على تكلفة الاستيراد وبالتالي ينعكس على السعر النهائي للمنتجات في الأسواق.
- الطلب المحلي والموسمية: يزداد الطلب على مواد البناء في مواسم معينة مثل فصل الصيف وبعد انتهاء الإجازات مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بينما تتراجع الأسعار غالبًا في فترات الركود أو انخفاض النشاط العقاري.
- السياسات الحكومية والرقابة: تساهم التدخلات الحكومية عبر آليات مثل بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء في ضبط السوق كما أن القرارات المتعلقة بالجمارك أو دعم الطاقة أو تنظيم عمليات التصدير والاستيراد تؤثر بشكل مباشر على تحديد الأسعار النهائية.
- تكاليف النقل والشحن: يؤثر ارتفاع أسعار الوقود أو رسوم الطرق المختلفة على تكلفة نقل مواد البناء من المصانع إلى مختلف الأسواق والمناطق مما يضاف إلى التكلفة الإجمالية للمنتج.
- المنافسة بين الشركات: يؤدي وجود العديد من الشركات المصنعة والموردة في السوق مثل حديد عز وبشاي والمراكبي والمصريين وغيرها إلى خلق توازن نسبي في الأسعار بناءً على عوامل العرض والطلب وحصص السوق.
- الأزمات العالمية: تؤثر الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية مثل الحروب أو اضطرابات سلاسل الإمداد على توفر المواد الخام وتكاليف الشحن الدولية مما ينعكس بشكل كبير على الأسعار المحلية لمواد البناء.