أول مرة تتكلم.. إيناس مكي تكشف حقيقة انسحابها من فيلم شهير بسبب مشاهد الإغراء غير المتفق عليها

كشفت الفنانة إيناس مكي عن تفاصيل مثيرة تتعلق باستبعادها من فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” للمخرج داوود عبد السيد، وذلك بعد أن قامت بتصوير سبعة مشاهد كاملة. أوضحت مكي أن قرار استبدالها جاء بسبب رفضها أداء مشاهد وصفتها بأنها تحمل إيحاءات إغراء، مؤكدة أن هذه المشاهد لم تكن جزءًا من السيناريو الأصلي الذي وافقت عليه في البداية.

إيناس مكي تكشف كواليس استبعادها من فيلم شهير

خلال استضافتها في برنامج “تفاصيل” على قناة صدى البلد2، صرحت الفنانة إيناس مكي بأنها فوجئت بطلب أداء مشاهد لم تتوافق مع قناعاتها الفنية أو أخلاقياتها. وأشارت إلى أن هذا الخلاف كان المحور الأساسي الذي أدى إلى عدم استكمالها لدورها في الفيلم الذي يعد من الأعمال الهامة في مسيرة المخرج داوود عبد السيد. تؤكد إيناس مكي دائمًا على أهمية التزامها بالمبادئ الفنية في اختيار أدوارها السينمائية.

خلاف على مشاهد الإغراء: السبب وراء قرار إيناس مكي

أكدت إيناس مكي أن السيناريو الذي وافقت عليه في بداية الأمر لم يكن يتضمن المشاهد التي طُلب منها تأديتها لاحقًا. وصفت مكي هذه المشاهد بأنها “تحمل إيحاءات إغراء” لا تتفق مع رؤيتها الفنية، وهو ما دفعها للاعتذار عن استكمال تصوير فيلم “مواطن ومخبر وحرامي”. أوضحت الفنانة أنها أجرت بروفات مكثفة للدور استمرت لمدة شهر ونصف قبل أن تظهر هذه المشكلة المفاجئة المتعلقة بتغيير في محتوى بعض المشاهد.

دور “مديحة” بين حنان ترك وهند صبري وإيناس مكي

تطرقت إيناس مكي في حديثها إلى أن شخصية “مديحة” المثقفة التي تقرأ الكتب وتؤمن بحقها في خوض تجارب وعلاقات متنوعة، كان لها تاريخ مع ممثلات أخريات قبل أن يصل إليها الدور. كشفت أن الفنانة حنان ترك كانت المرشحة الأولى لهذا الدور، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى الفنانة هند صبري التي قامت ببطولته في النهاية. الدور كان يتطلب 36 مشهدًا لتقديم هذه الشخصية المعقدة في سياق أحداث الفيلم.

مفاجأة العرض الخاص: المخرج داوود عبد السيد يتخذ قرار الاستبدال

عبرت إيناس مكي عن صدمتها عندما حضرت العرض الخاص للفيلم واكتشفت أن المخرج داوود عبد السيد قد قام باستبدالها بفنانة وجه جديد. كما فوجئت بحذف المشاهد السبعة التي قامت بتصويرها بالفعل، وطلب من الممثلة الجديدة إعادة تصوير المشاهد التي كانت قد رفضتها إيناس مكي بسبب محتواها المثير للجدل. حاولت مكي مناقشة المخرج حول رؤيته، لكنها أشارت إلى صعوبة التحدث مع المخرجين الكبار بشأن قراراتهم الفنية.

راحة الضمير الفني فوق أي اعتبار

ختمت إيناس مكي حديثها بالتأكيد على أن التزامها بمبادئها وراحة ضميرها النفسي والفني كانا أهم من الظهور في أي عمل فني. وشددت على أن القناعة بتفاصيل الدور ومحتواه هي الأساس بالنسبة لها، وأنها لا تساوم على هذه المبادئ حتى لو كلفها ذلك خسارة دور في عمل سينمائي مهم. هذه الواقعة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في التوفيق بين متطلبات الدور وقناعاتهم الشخصية والفنية في صناعة السينما.