قرار جديد مع المدارس.. “الطفولة والأمومة” يطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من العنف والإساءة
أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع مؤسسة سيف إيجيبت، حملة توعوية موسعة تحت شعار “واعي وغالي” تهدف لحماية الأطفال من التحرش والتنمر ومخاطر الألعاب الإلكترونية غير الآمنة. تتزامن الحملة مع بدء العام الدراسي الجديد، وتهدف لرفع الوعي لدى الأطفال والأهالي والمجتمع بأسره لضمان بيئة آمنة وصحية لكل طفل في مصر.
“واعي وغالي”: حماية الأطفال من مخاطر العصر الرقمي
أوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن حملة “واعي وغالي” تركز على التصدي لأبرز التحديات التي تواجه الأطفال في الوقت الراهن. تستهدف الحملة توعية الأطفال وأولياء أمورهم والمجتمع ككل بسبل الوقاية من التحرش، وكيفية التعامل مع ظاهرة التنمر التي تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، بالإضافة إلى التحذير من المخاطر المحتملة للألعاب الإلكترونية غير الآمنة. وتعتمد الحملة على أنشطة توعوية متنوعة تشمل نشر رسائل إعلامية وإرشادية عبر منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، إلى جانب تقديم محتوى تفاعلي مصمم خصيصًا للأطفال والأهالي لتعزيز مهارات الحماية الذاتية.
استراتيجية وطنية متكاملة لتعزيز سلامة الطفل
أكدت السنباطي أن هذه الحملة تندرج ضمن الاستراتيجية الشاملة للمجلس القومي للطفولة والأمومة التي تهدف إلى حماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال. وشددت على أن حماية الأطفال مسؤولية مجتمعية مشتركة، وأن الوعي والمعرفة يمثلان خط الدفاع الأول لضمان بيئة سليمة وآمنة لكل طفل. ولتسهيل التواصل وتقديم الدعم السريع، أشار المجلس إلى توفير قنوات اتصال فعالة لتلقي الاستشارات والإبلاغ عن أي انتهاكات، لضمان سرعة الاستجابة وتقديم المساعدة اللازمة للأطفال والأسر.
- خط نجدة الطفل: 16000
- الواتس آب: 01102121600
“سيف إيجيبت”: شراكة مستمرة لتمكين المجتمع وحماية الأطفال
من جانبها، صرحت سارة عزيز، الرئيس التنفيذي ومؤسس مؤسسة “سيف إيجيبت” وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن التعاون في حملة “واعي وغالي” يمثل استمرارًا للشراكة الاستراتيجية التي بدأت بين المؤسستين في عام 2021. هدفت هذه الشراكة منذ بدايتها إلى تمكين المجتمع من خلال توفير توعية عملية وعلمية مبسطة حول سبل حماية الأطفال. وأضافت عزيز أن رؤية “سيف إيجيبت” تنطلق من الإيمان بأن لكل طفل الحق في النمو داخل بيئة تحترم جسده ونفسيته، وأن المعرفة ليست مجرد رفاهية بل هي أداة وقاية أساسية. وأشارت إلى أن المؤسسة تسعى إلى تطوير أدوات عملية ومبتكرة للأهالي والمعلمين والأطفال لتعزيز مهارات الحماية الذاتية وبناء جيل واعٍ وقوي، مؤكدة أن الحملات المشتركة مع المجلس تجسد التزام المؤسستين بأن حماية الأطفال مسؤولية وطنية ومجتمعية تتطلب تضافر كل الجهود.