أول مرة تتكلم.. إيناس مكي تكشف أسباب انفصالها بعد 6 أشهر من الزواج: الغيرة والعصبية وراء القرار

كشفت الفنانة إيناس مكي عن تفاصيل صادمة حول انفصالها عن زوجها بعد زواج لم يدم سوى ستة أشهر، مؤكدة أن قرارها كان عقلانيًا رغم عدم تقبل زوجها للأمر حتى الآن. وتطرقت مكي في حوار تلفزيوني إلى الأسباب التي أدت إلى انتهاء الزيجة بسرعة، منها ظروفها الصحية والغيرة المفرطة، كما كشفت عن كواليس استبدالها في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” بسبب رفضها مشاهد إغراء.

إيناس مكي تكشف تفاصيل انفصالها عن زوجها

أعلنت الفنانة إيناس مكي خلال لقائها ببرنامج “تفاصيل” على فضائية صدى البلد 2، عن تفاصيل انفصالها عن زوجها بعد فترة زواج لم تتجاوز ستة أشهر، موضحة أن قرار الطلاق كان نابعًا من عقلانيتها، بينما لم يتقبل زوجها السابق هذا القرار حتى اللحظة. وأرجعت مكي أسباب تسريع هذا الانفصال إلى معاناتها من مرض مناعي وظروفها الصحية، إضافة إلى التزاماتها الفنية والعائلية التي بدأت مع دخولها عالم الفن وهي في التاسعة عشرة من عمرها.

غيرة مفرطة ومعاملة غير مقبولة

أشارت إيناس مكي إلى أن بداية العلاقة كانت واعدة ومبنية على الود والحنان عبر المكالمات بينهما، لكن سرعان ما تحولت هذه المكالمات إلى صيغة “حدة وعصبية”، حيث أصبحت أسئلة الزوج أوامر واستجوابات حول مواعيد عودتها وانتهاء مشاهدها. وأكدت مكي أن الغيرة المفرطة كانت من أهم الأسباب التي أدت إلى فشل الزواج، خصوصًا خلال فترة تصويرها أحد المسلسلات في شرم الشيخ، حيث كانت منشغلة بتفاصيل الشخصية، بينما كان زوجها يتعامل معها بعصبية شديدة. وعبرت الفنانة عن رفضها لهذه المعاملة قائلة: “أنا متربية إن محدش يكلمني بالطريقة دي، لما يقلل مني أنا كزوجته كنت بقوله هقل منك بشياكة”. وأوضحت أنها قامت بإعادة كل ما قدمه لها زوجها من مهر وشبكة، لتنهي بذلك صفحة وصفتها بالقصيرة لكنها مؤثرة في شخصيتها ونضجها.

كواليس استبعاد إيناس مكي من فيلم “مواطن ومخبر وحرامي”

وكشفت إيناس مكي أيضًا عن كواليس استبدالها في فيلم “مواطن ومخبر وحرامي” بعد أن انتهت من تصوير سبعة مشاهد كاملة، موضحة أن السبب وراء ذلك كان رفضها لتقديم بعض مشاهد الإغراء التي لم تكن موجودة في السيناريو الأصلي للفيلم. وأشارت مكي إلى أنها خضعت لبروفات مكثفة للدور استمرت لمدة شهر ونصف، وذكرت أن الفنانة حنان ترك كانت المرشحة الأولى لهذا الدور قبل أن يسند لاحقًا إلى الفنانة هند صبري.

الراحة النفسية أولًا: موقف إيناس مكي من الأدوار الفنية

أضافت إيناس مكي أنها فوجئت بوجود مشاهد جديدة مكتوبة بطريقة غير مقبولة بالنسبة لها، مما دفعها لطلب عقد جلسة مع المخرج الكبير داوود عبد السيد لمناقشته حول هذه المشاهد. وأكدت أنها ليست فنانة رافضة للفن، ولكنها وجدت أن بعض المشاهد تتجاوز حدود ما تستطيع تقديمه، مشيرة إلى أن التحدث مع مخرج بحجم داوود عبد السيد حول رؤيته يُعد من المحرمات في الوسط الفني، إلا أنها فضلت أن تفعل ما يريح ضميرها. وتابعت مكي أن الدور كان يتضمن 36 مشهدًا لشخصية “مديحة” المثقفة التي تؤمن بحقها في خوض تجارب وعلاقات مختلفة أسوة بالرجل، لتفاجأ لاحقًا خلال العرض الخاص للفيلم بأن المخرج استبدلها بوجه جديد تمامًا، وطلب منها إعادة تصوير المشاهد التي رفضتها، بينما قام بحذف مشاهدها التي كانت قد انتهت من تنفيذها بالفعل.

واختتمت الفنانة حديثها بالتأكيد على أنها التزمت بما شعرت أنه الصواب في تلك المواقف، مشددة على أن راحتها النفسية وضميرها الفني يمثلان أولوية قصوى بالنسبة لها، وأنهما أهم من الظهور في أي عمل فني لا تقتنع بتفاصيله بشكل كامل.