تطور جديد بالتعليم العالي: عاشور يشهد توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة الجامعات الكندية وجامعة أنجليا روسكين
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مؤسسة الجامعات الكندية في مصر وجامعة أنجليا روسكين البريطانية. تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء فرع لجامعة أنجليا روسكين في القاهرة، تستضيفه مؤسسة الجامعات الكندية، ليقدم برامج تعليمية بريطانية معتمدة دوليًا للطلاب المصريين والعرب. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي مصر لتعزيز مكانتها كمنصة تعليمية إقليمية رائدة.
شراكة استراتيجية لتعزيز التعليم البريطاني في مصر
جرى توقيع بروتوكول التعاون بمقر وزارة التعليم العالي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقع الاتفاقية كل من الدكتور رامي سلام رئيس الجامعات الكندية في مصر، والدكتور رودريك والكنز رئيس جامعة أنجليا روسكين. وشهد مراسم التوقيع عدد من المسؤولين البارزين، منهم الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر، بالإضافة إلى الدكتورة هادية حمدي نائب الرئيس الأكاديمي للجامعات الكندية في مصر، والدكتور مارك نوريش نائب رئيس جامعة أنجليا روسكين للشؤون الدولية.
برامج أكاديمية متنوعة بفرع جامعة أنجليا روسكين
بموجب هذه الاتفاقية، سيقدم فرع جامعة أنجليا روسكين في القاهرة مجموعة من البرامج الأكاديمية المعتمدة دوليًا ضمن أربع كليات رئيسية. هذه الكليات ستغطي تخصصات حيوية تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، وتهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لمستقبلهم المهني. تشمل الكليات المقترحة ما يلي:
- كلية العلوم والهندسة
- كلية إدارة الأعمال والقانون
- كلية الصحة والطب والرعاية الاجتماعية
- الآداب والعلوم الإنسانية والتربية والعلوم الاجتماعية
رؤية مصر لتدويل التعليم العالي وجذب الكفاءات
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على التوسع الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة. أشار الوزير إلى تنوع روافد التعليم العالي في مصر، ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، والتي تسعى جميعها لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. أوضح الدكتور عاشور أن رؤية الدولة تهدف إلى جعل مصر منصة تعليمية جاذبة ووجهة مفضلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط. كما شدد على أن تدويل التعليم في مصر يسعى إلى إتاحة أوسع للتعليم وتحقيق جودة أعلى وتوفير عوائد مجتمعية واضحة، مع الحرص على الانفتاح للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف دول العالم في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
فوائد الشراكة للطلاب والمجتمع المصري
من جانبه، أكد الدكتور رودريك والكنز رئيس جامعة أنجليا روسكين أن هذه الشراكة تعكس حرص الجامعة البريطانية على التعاون مع الجامعات المصرية. شدد الدكتور والكنز على سعي الجامعة لتقديم تعليم شامل ومبتكر، وجلب المعايير الأكاديمية العالمية لجامعة أنجليا روسكين وأساليبها التعليمية المرموقة إلى مصر، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز فرص التوظيف للخريجين. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية ستمكن الطلاب المصريين من الحصول على درجة علمية بريطانية وهم على أرض مصر، مما يضمن لهم تعليمًا متميزًا بجودة عالمية. بدوره، أشار الدكتور مجدي القاضي رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر إلى أن توقيع الاتفاقية يمثل خطوة محورية نحو تحقيق رسالة المؤسسة في بناء مركز للتعليم العالي العالمي في مصر. وأكد الدكتور القاضي أن جامعة أنجليا روسكين ستمنح الشباب المصري الفرصة للحصول على مؤهلات دولية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح، بما يدعم رؤية مصر 2030 واستراتيجية تنمية رأس المال البشري الوطنية.