سنوات طويلة قادمة! كيفو يكشف عن نجم إنتر ومنتخب إيطاليا الذي سيستمتع به الجميع
حقق إنتر ميلان فوزًا مهمًا على أياكس بهدفين دون رد في دوري أبطال أوروبا، وهو ما اعتبره المدرب كريستيان كيفو علامة واضحة على نضج فريقه وتطوره. وقد أثنى كيفو بشكل خاص على الأداء المميز للمهاجم الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، مشيرًا إلى أن هذا الفوز كان برهانًا حقيقيًا على العمل الجاد للفريق.
كيفو يثني على نضج إنتر بعد الفوز الأوروبي
عبر كريستيان كيفو، مدرب إنتر ميلان، عن سعادته البالغة بالفوز الثمين الذي حققه فريقه على أياكس في منافسات دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن هذا الانتصار لا يمثل مجرد ثلاث نقاط، بل هو دليل قاطع على مدى نضج اللاعبين وتطورهم. وأوضح كيفو في تصريحات لشبكة “سكاي سبورت إيطاليا” أن الفريق كان قريبًا من تحقيق نتائج مماثلة في مناسبات سابقة، لكن الليلة كانت بمثابة تأكيد حقيقي على هذه القدرة.
استراتيجية إنتر التكتيكية ضد أياكس
كشف كيفو عن النهج التكتيكي الذي اعتمده فريقه لمواجهة أياكس، مشددًا على أن الهدف الأساسي كان تحييد نقاط قوة الخصم والتحكم في سير المباراة. وقد لخص المدرب الاستراتيجية التي أدت إلى فوز إنتر ميلان في النقاط التالية:
- تحييد نقاط قوة أياكس، خاصة تمريراتهم في الثلث الأخير من الملعب.
- تقييد تمرير الكرة لأياكس في المناطق التي تريح إنتر فقط.
- البقاء في نصف ملعب أياكس واستعادة الكرة بسرعة.
- الانطلاق بهجمات مباشرة بتمريرات عمودية نحو المرمى.
وأكد كيفو أن هذه الخطة سارت على ما يرام، ما ساعد الفريق على فرض سيطرته وتحقيق الفوز.
إسبوزيتو يتألق في ظهوره الأول بدوري الأبطال
لم يكن الفوز هو الحدث الوحيد الذي احتفل به كريستيان كيفو، بل كان ظهور المهاجم الشاب فرانشيسكو بيو إسبوزيتو لأول مرة مع إنتر في دوري أبطال أوروبا محط إشادة خاصة. علّق كيفو على أداء إسبوزيتو بالقول: “كما قلت قبل عدة أسابيع، إنه مهاجم سيستمتع به منتخب إيطاليا وإنتر لفترة طويلة قادمة”، مما يدل على ثقته الكبيرة في مستقبل اللاعب الواعد.
التمسك بخطة 3-5-2: رؤية كيفو الفنية
استمر كريستيان كيفو في الاعتماد على خطة اللعب 3-5-2، وهي نفس الخطة التي كان يطبقها سلفه سيموني إنزاجي. وعن هذا الاختيار التكتيكي، أوضح كيفو رغبته في عدم إحداث تغييرات جذرية في فريق قوي من الأساس، مضيفًا: “أردت الاستمرار بنفس الخطة لأن هذا ما يجيده الفريق”. وأشار المدرب إلى أن الهدف لم يكن تغيير الهيكل الأساسي، بل إضافة بعض التحسينات واستعادة القوة الذهنية والثقة التي افتقدها اللاعبون في فترات سابقة، مؤكدًا أنه يسعى دائمًا لعدم الإضرار بفريق يمتلك مقومات القوة.