أول مرة تتكلم.. إيناس مكي تفتح قلبها وتكشف السر وراء مرضها المناعي النادر
كشفت الفنانة إيناس مكي عن تعرضها لأزمة صحية ونفسية حادة بدأت بتورم مفاجئ وغير متوازن في وجهها، الأمر الذي أثار قلقها الشديد نظراً لأهمية ملامح الوجه في مسيرة الفنان. نفت مكي خضوعها لأي عمليات تجميل، مؤكدة أن حالتها نتجت عن إصابتها بمرض مناعي نادر مرتبط بتدهور حالتها النفسية. جاء هذا الكشف خلال لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن تفاصيل هذه التجربة الصعبة وتأثيرها على حياتها ومسيرتها.
إيناس مكي تكشف عن مرضها المناعي النادر
أوضحت إيناس مكي أن المرض الذي أصابها هو مرض مناعي نادر، يصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، وقد تفاقم نتيجة لحالتها النفسية السيئة. بدأت أعراض المرض بظهور احمرار في الوجه، مؤكدة أنها أصبحت ممنوعة تماماً من تلقي أي حقن تجميلية مثل الفيلر أو البوتكس، نظراً لطبيعة مرضها المناعي الذي يتعارض مع هذه الإجراءات. هذا التشخيص يضع حداً للشائعات المتداولة حول خضوعها لعمليات تجميل.
موقف إيناس مكي من عمليات التجميل
تطرقت الفنانة إيناس مكي لمسألة عمليات التجميل، مشيرة إلى أنها تعمل في الوسط الفني منذ ثلاثة عقود، وطوال هذه الفترة تلقت نصائح متكررة من بعض المخرجين لإجراء عملية تجميل في أنفها. إلا أنها رفضت هذا الأمر بشكل قاطع، مؤكدة أنها لا ترغب في المساس بملامحها أو تغييرها، واستشهدت بنجمات عالميات في هوليوود يمتلكن أنوفاً غير مثالية، مؤكدة أنها ليست عارضة أزياء أو ملكة جمال حتى تضطر لمثل هذه التغييرات. هذا الموقف يعكس تمسكها بجمالها الطبيعي ورفضها للتدخلات الجمالية.
تأثير رحيل والدة إيناس مكي
بدموع مؤثرة، تحدثت الفنانة إيناس مكي عن والدتها الراحلة، مستذكرةً اللحظات التي جمعتهما ومؤكدة أنها كانت السند والداعم الأكبر لها طوال حياتها. لم يخطر ببالها أن والدتها سترحل بعد شهر واحد فقط من الاحتفال بعيد ميلادها، وهي التي كانت تبث فيها القوة والأمل حتى في أشد لحظات مرضها. أشارت مكي إلى أن والدتها علمتها الصبر وقوة الإيمان، وكانت تقول لها دائماً أن تحمد الله على أن المرض حميد وأن العلاج والدعم الطبي متوفر، وأن عليها التمسك بالأمل لأنها جميلة وهذا المرض سيعالج.
تحديات إيناس مكي في الوسط الفني
على صعيد مسيرتها الفنية، أشارت إيناس مكي إلى أنها تشعر بأن بصمتها الفنية التي وصلت إلى العالمية لم تُقدر بالشكل الكافي داخل الوسط الفني المصري. لفتت إلى أن الإنتاج والإخراج لم يمنحاها المكانة التي تستحقها، وأن الأدوار الرئيسية غالباً ما تذهب لفنانات أقل موهبة منها. ورغم هذه التحديات، أكدت مكي أنها لم تغضب ولم تسعَ يوماً وراء المال في عالم الفن، بل كان دافعها الأساسي هو تقديم فن حقيقي وهادف، بعيداً عن المكاسب المادية.