في مشهد بطولي يخلده التاريخ، قدم شهيد الواجب أروع أمثلة التضحية والفداء في مدينة العاشر من رمضان، حيث فارق الحياة متأثرًا بإصابته بعد أن أنقذ بجرأته منطقة بأكملها من كارثة وشيكة، في عمل بطولي سيظل محفورًا في الأذهان.
الشهيد البطل، الذي لم يتردد لحظة، سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود مشتعلة، ليفتدي بجسده وروحه أهل المنطقة، زملاءه، والمكان ككل من حريق مدمر كان وشيك الوقوع. هذه التضحية الكبيرة جعلته قصة حقيقية للقدوة الحسنة ومثالًا يحتذى به في الشجاعة والإيثار.
تكريم وتوابع: توجيهات وزارية وعزاء للأسرة
على صعيد متصل، وجه الوزير محمد جبران الإدارات المعنية بالوزارة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المبلغ المستحق لأسرة الشهيد في أسرع وقت ممكن، تأكيدًا لتقدير الدولة لتضحياته الجليلة.
وتقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الشهيد البطل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يمنحه منزلة الشهداء. ووصف الوزير الشهيد بأنه قصة حقيقية للقدوة الحسنة في مجتمعه ومثل أعلى في التضحية والفداء من أجل الآخرين.