مفاجأة! مورينيو يوافق على تدريب بنفيكا بعد 25 عاماً
عاد البرتغالي جوزيه مورينيو رسميًا لقيادة نادي بنفيكا حتى يونيو ٢٠٢٧، منهيًا بذلك غيابًا دام حوالي ٢٥ عامًا عن النادي الذي شهد بداياته التدريبية، وجاء هذا الاتفاق على نحو سريع بعد ساعات قليلة من إقالة المدرب السابق برونو لاجي إثر سلسلة من النتائج المخيبة للآمال.
شكلت الخسارة المفاجئة التي تلقاها بنفيكا على أرضه بهدفين مقابل ثلاثة أمام قره باغ الأذربيجاني في دوري أبطال أوروبا القشة التي قصمت ظهر المدرب برونو لاجي، حيث سبقت هذه الهزيمة المدوية تعادل مخيب للآمال مع سانتا كلارا في الدوري البرتغالي، الأمر الذي أثار غضبًا جماهيريًا عارمًا ودفع الإدارة لاتخاذ قرار التغيير.
كشف المدرب البرتغالي المخضرم، جوزيه مورينيو، في تصريحات صحفية سابقة لدى عودته إلى لشبونة، أنه تلقى اتصالًا رسميًا من إدارة بنفيكا بشأن إمكانية توليه قيادة الفريق، مؤكدًا أنه أبدى اهتمامًا فوريًا بالوظيفة دون أي تردد، مفضلًا الاجتماع بمسؤولي النادي بعد عودته إلى بلاده لاستكمال المفاوضات.
مورينيو يعود لقيادة بنفيكا بعقد رسمي
أكد الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات الكروية، التوصل لاتفاق رسمي بين جوزيه مورينيو وإدارة بنفيكا البرتغالي، حيث وافق مورينيو على تدريب النادي بموجب عقد يمتد لعامين، على أن تستكمل الإجراءات الرسمية خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة بشكل نهائي، وهو ما يمهد لعودة تاريخية.
تاريخ مورينيو مع بنفيكا ومسيرته الكروية
تجربة مورينيو الأولى مع بنفيكا عام ٢٠٠٠ كانت قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أشهر فقط، حيث انتهت بسبب خلافات مع الإدارة، لكنه بعدها بسنوات قليلة، قاد الغريم التقليدي بورتو لتحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بدوري أبطال أوروبا عام ٢٠٠٤، مما رسخ اسمه كمدرب استثنائي صاحب بصمة واضحة في كرة القدم الأوروبية.
لم يقتصر تألق جوزيه مورينيو على قيادة بورتو، بل امتد ليشمل إنتر ميلان الذي قاده لتحقيق نفس اللقب الأوروبي المرموق عام ٢٠١٠، وعلى الرغم من أن آخر مشاركة لمورينيو في دوري الأبطال تعود إلى ستة مواسم مضت، فإنه حافظ على حضوره القاري، محققًا لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع روما في عام ٢٠٢٢، وهو ما يبرز قدرته المستمرة على حصد البطولات.