خطوة مفاجئة.. الأهلي يحسم مصير المدرب المنتظر ويغلق باب المفاوضات نهائيًا
رفضت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، بالتعاون مع شركة الكرة، عددًا من الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، أبرزهم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والإيطالي روبرتو مانشيني. جاء ذلك بعد مناقشات مستفيضة كشف عنها الإعلامي جمال الغندور، حيث أكدت اللجنة أن معايير الاختيار يجب أن تتناسب مع طموحات النادي الكبيرة في الفوز بالبطولات المحلية والقارية.
لجنة تخطيط الأهلي ترفض ماسكيرانو بسبب الخبرة التدريبية
كشف مصدر مطلع داخل القلعة الحمراء أن اسم النجم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، لاعب الأهلي السابق، كان مطروحًا لتولي منصب المدير الفني. إلا أن لجنة التخطيط رفضت هذا الاقتراح بشكل قاطع، موضحة أن مسيرته التدريبية الحديثة لا تتوافق مع طموحات النادي في هذه المرحلة الحاسمة التي يتطلع فيها الفريق إلى تحقيق البطولات.
استبعاد مارتيمو من قائمة المدربين المرشحين لقيادة الأهلي
أوضح المصدر ذاته أن البرتغالي مارتيمو كان ضمن قائمة المرشحين التي تم عرضها على لجنة التخطيط وشركة الكرة بالنادي. لكن تم استبعاده بسرعة بعد دراسة مستفيضة لمشروعه وأفكاره التدريبية. ورأت اللجنة أن رؤيته لا تتناسب مع استراتيجية الأهلي الحالية التي تركز على المنافسة بقوة على جميع الألقاب المتاحة بأعلى المعايير الاحترافية.
مانشيني خارج حسابات الأهلي لـ”الوساطة”
على صعيد آخر، ظهر اسم الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني الحالي للمنتخب السعودي، ضمن الترشيحات لقيادة الأهلي. إلا أن رفضه جاء سريعًا ليس لأسباب فنية تتعلق بقدراته التدريبية، بل لأنه طُرح عبر وكيل بعينه. هذا الأمر لم يلق قبولًا لدى لجنة التخطيط، التي أكدت على ضرورة أن يتم اختيار المدير الفني وفقًا لاحتياجات النادي الصارمة ومعايير محددة، بعيدًا عن أي ضغوط أو محاولات لفرض أسماء معينة.
البحث عن مدرب الأهلي الجديد مستمر وفقًا لمعايير النادي
تواصل لجنة التخطيط بالنادي الأهلي عملها الدؤوب في دراسة عدد كبير من السير الذاتية لمدربين أكفاء من حول العالم. تهدف هذه الخطة إلى اختيار المدير الفني الأنسب الذي يمتلك القدرة على إعادة التوازن للفريق وتحقيق الاستقرار الفني، بما يضمن مواصلة النادي المنافسة بقوة على البطولات المختلفة. يترقب جمهور النادي الأهلي بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة.