رسميًا 50 طالبًا.. التعليم تحسم الجدل حول كثافة الفصول للعام الدراسي الجديد
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن الانتهاء من كافة الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026، مؤكدة جاهزية المدارس على مستوى الجمهورية. وشملت هذه الاستعدادات إنجاز أعمال الصيانة الشاملة، وتجهيز الفصول الدراسية، بالإضافة إلى تحديد كثافة الطلاب بما لا يتجاوز خمسين طالبًا في الفصل الواحد لضمان جودة التعليم.
وزير التربية والتعليم يؤكد جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد 2025/2026
أكد وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، على اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، مشددًا على أن الوزارة نفذت خطة متكاملة تهدف إلى تحقيق بداية جادة ومنضبطة. وأوضح الوزير أن جميع أعمال الصيانة ورفع كفاءة المدارس قد أُنجزت بنجاح في كافة أنحاء الجمهورية، سعيًا لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجذابة للطلاب. كما تم التأكيد على الالتزام الصارم بألا تتجاوز الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية خمسين طالبًا، وهو إجراء أساسي لضمان جودة العملية التعليمية.
تفاصيل الاستعدادات الميدانية في المدارس
على الصعيد الميداني، انتهت المدارس من سلسلة من الإجراءات التحضيرية الهامة التي تضمن سير العملية التعليمية بسلاسة منذ اليوم الأول. وتضمنت هذه الإجراءات:
- إعداد قوائم الطلاب وتوزيعهم بشكل عادل على الفصول الدراسية.
- تجديد وصيانة الفصول، مع توفير المقاعد اللازمة وتجديد التالف منها.
- تحديد الكثافة الطلابية في كل فصل، لضمان ألا تزيد عن 50 طالبًا تحقيقًا لمعايير الجودة.
وتعكس هذه الخطوات الجهد المبذول لتهيئة بيئة تعليمية مثالية لاستقبال الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية.
خطة وزارة التربية والتعليم الشاملة لتحسين البيئة التعليمية
من جانبها، أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا بالغًا بتحسين المظهر العام للمدارس وتطوير بنيتها التحتية. فبالإضافة إلى أعمال الصيانة الأساسية، ركزت الوزارة على:
- أعمال التشجير والدهانات والنظافة الشاملة للمحافظة على جاذبية المباني التعليمية.
- الانتهاء من تجديدات واسعة شملت أكثر من 10 آلاف مدرسة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هذه الجهود المكثفة لن تتوقف عند بداية العام الدراسي الجديد، بل ستستمر أثناء الدراسة لضمان تحسين مستمر لبيئة التعلم. مؤكدًا أنه بحلول موعد انطلاق العام الدراسي لن تكون هناك أي مدرسة لم تخضع لصيانة شاملة وتهيئة داخلية متكاملة، بما يليق بالطلاب ويعكس صورة حضارية متطورة للمنظومة التعليمية.