انتشار واسع يثير التساؤلات.. ما تراه ليس كما يبدو يتصدر ترند X في مصر والإمارات، فما القصة؟
شهدت الحلقة الخامسة والأخيرة من حكاية “ديجافو” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” نهاية مشوقة ومفاجئة، ما دفعها لتصدر ترند منصة X في مصر والإمارات. تفاعل مانشيت العربي بشكل كبير مع تكشف الأحداث الغامضة، التي تركت المشاهدين في حالة من الدهشة والصدمة، مؤكدة على نجاح العمل في جذب الانتباه.
نجاح جماهيري وتفاعل واسع مع نهاية حكاية ديجافو
جاءت الحلقة الختامية لحكاية “ديجافو” لتكشف عن جميع الخفايا التي طالما أحاطت بأحداثها خلال الحلقات الأربع السابقة. تضمنت نهاية حكاية “ديجافو” ذروة درامية غير متوقعة، وصدمت مانشيت بكشف الحقائق التي ظلت غامضة لفترة طويلة. هذا التصاعد الدرامي هو ما أثار موجة واسعة من النقاش والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة منصة X (تويتر سابقًا)، حيث تصدرت الحكاية قائمة الأكثر تداولاً في كل من مصر والإمارات فور عرضها، ما يعكس قوة تأثير أحداث الحلقة الأخيرة من ديجافو على المشاهدين.
تفاصيل حكاية “ديجافو”: القصة والشخصيات الرئيسية
تألقت النجمة شيري عادل في دور “مسك”، الشيف الشهيرة التي تدور حولها الأحداث المعقدة لحكاية “ديجافو”. وشاركها البطولة أحمد الرافعي مجسدًا شخصية الدكتور “سيف”، زوجها الجراح، فيما قدمت هند عبدالحليم دور “هبة” شقيقة سيف، ولفت عمرو وهبة الأنظار بشخصية “موسى”، صديق العائلة وخطيب هبة. الحكاية التي كتبتها نسمة سمير وأخرجها محمد خضر، عكست ببراعة قصة مشوقة مليئة بالغموض أثارت فضول المشاهدين حتى اللحظة الأخيرة مع أحداث حكاية ديجافو.
“ديجافو” جزء من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”
تعد حكاية “ديجافو” سادس الحكايات التي يقدمها مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، الذي يجمع كوكبة من النجوم الشباب في أدوار متنوعة ومثيرة. ويعرض المسلسل عبر قنوات dmc الرائدة، بالإضافة إلى منصتي Watch It وشاهد الرقميتين، مما يضمن وصوله لجمهور واسع يبحث عن دراما قصيرة ذات حبكة قوية. وفي سياق متصل، يستعد صناع العمل حاليًا لعرض الحكاية السابعة والأخيرة، التي سيقوم ببطولتها الثنائي الشاب نور إيهاب ويوسف عمر، وهي من تأليف أدهم أبوذكري وإخراج محمود زهران، لتختتم بذلك الموسم الحالي للمسلسل.
رؤية إنتاجية متميزة لمسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”
يأتي مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” من إنتاج كريم أبوذكري بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إحدى كبرى الكيانات الإعلامية في المنطقة. ويُصنف هذا العمل ضمن أبرز التجارب الدرامية القصيرة في الساحة الفنية المصرية والعربية، حيث ينجح في المزج ببراعة بين عناصر التشويق والإثارة، مع إتاحة الفرصة لتقديم وجوه شابة موهوبة في أدوار متنوعة تسهم في إثراء المحتوى الدرامي العربي وتطويره بشكل مستمر.