نهاية حقبة أسطورية؟ سيميوني يقترب من الرحيل عن أتلتيكو.. وهل توريس هو خليفة الرجل الحديدي المنتظر؟

بعد فوز أتلتيكو مدريد الأخير على فياريال بهدفين دون رد، والذي وصفه المدرب دييجو سيميوني بـ”تنفس الصعداء” بعد بداية موسم صعبة حصد فيها نقطتين فقط، تتزايد التكهنات حول مستقبل المدرب الأرجنتيني الطويل الأمد مع النادي. وفي خضم هذه النقاشات، يبرز اسم أسطورة النادي فرناندو توريس بقوة كمرشح محتمل لخلافة “ال تشولو” على مقعد تدريب الروخيبلانكوس.

فرص فرناندو توريس لقيادة أتلتيكو مدريد

ينظر الكثيرون في مدريد، من جماهير وخبراء على حد سواء، إلى فرناندو توريس كاسم لامع يمكنه أن يتولى زمام الأمور في أتلتيكو مدريد بعد دييجو سيميوني. فاللاعب الذي ترك بصمة لا تُمحى كواحد من أبرز المهاجمين في تاريخ النادي، يحمل الآن تطلعات الجماهير لقيادة الفريق من مقاعد البدلاء. وقد أصبح توريس، الذي أحبته جماهير ليفربول وتشيلسي أيضاً، مرشحاً جدياً لخلافة المدرب الذي صاغ هوية الأتلتي على مدى أكثر من عقد من الزمن، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة محتملة في ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو.

اقرأ أيضًا: قرار مرتقب؟.. استدعاء رباعي الزمالك لجلسة تحقيق جديدة في اتحاد الطائرة

مسيرة “النينو” الأسطورية: ابن النادي ورمز الجماهير

لم يكن فرناندو توريس مجرد لاعب عادي في أتلتيكو مدريد بل كان “ابن النادي” بامتياز، تخرج من أكاديميته وحمل آمال الفريق على كتفيه خلال سنوات عصيبة. ثم انطلق ليصنع اسمه بين أبرز المهاجمين في أوروبا، محققاً نجاحات باهرة مع ليفربول حيث سجل 65 هدفاً في ثلاث سنوات ونصف، ومع تشيلسي حيث توج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2012 ليصبح بطلاً في لندن أيضاً. ورغم هذه المغامرات الأوروبية، ظل قلب توريس معلقاً بمدريد، فعاد إلى بيته الأول في عام 2015 ليخوض تجربة ثانية مع أتلتيكو. وعلى الرغم من أن مشاركاته تحت قيادة سيميوني لم تكن منتظمة دائماً في تلك الفترة، إلا أن مكانته كواحد من أعظم رموز النادي لم تكن محل شك على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: بعد الخماسية المدوية.. كومباني يثير الجدل حول تشيلسي: هل رفض أموالهم؟ “مهمتنا واحدة” تكشف الحقيقة