مستقبل الكرة المدرسية يتضح.. فيلم تسجيلي يكشف الرؤية والأهداف وراء إطلاق “دوري المدارس”
شهدت فعاليات إطلاق “دوري المدارس” استعراضًا هامًا لجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مواجهة التحديات وتطوير المنظومة التعليمية. تم خلال الحدث عرض فيلم تسجيلي أبرز التعاون مع اليابان لإدراج مواد البرمجة والذكاء الاصطناعي بالمناهج، إضافة إلى دعم الأنشطة الرياضية لتعزيز قيم الطلاب وصحتهم.
وزارة التربية والتعليم تستعرض إنجازاتها وتجاوز التحديات
كشف فيلم تسجيلي عُرض خلال فعاليات تدشين “دوري المدارس” عن أبرز الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. استعرض الفيلم كيف نجحت الوزارة في التعامل مع عدد من التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، مؤكدة على سعيها المستمر لتحسين جودة التعليم وربطه بمتطلبات العصر الحديث.
البرمجة والذكاء الاصطناعي: إضافة نوعية للمناهج الدراسية
في إطار تطوير العملية التعليمية وتقديم محتوى يواكب التطور التكنولوجي العالمي، تناول الفيلم التسجيلي أوجه التعاون الفعّال مع الجانب الياباني. يهدف هذا التعاون إلى إدراج مادتي البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية المقررة على طلاب الصف الأول الثانوي. تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للعصر الرقمي، مما يساهم بشكل كبير في تحسين جودة التعليم الفني والعام.
“دوري المدارس”: تعزيز القيم والصحة البدنية والنفسية للطلاب
يُعد مشروع “دوري المدارس” أحد أبرز المبادرات التي تدعم ممارسة الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات التعليمية. لا يقتصر دور هذا الدوري على الجانب الرياضي فقط، بل يمتد ليشمل أهدافًا تربوية أعمق. يسعى المشروع إلى غرس قيم الانضباط واحترام الآخر لدى الطلاب، وهي قيم أساسية لبناء شخصية متكاملة. كما يهدف “دوري المدارس” إلى تعزيز الصحة النفسية والبدنية للطلاب، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم الأكاديمي وسلوكهم العام في المجتمع.