نَعَى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بقلبٍ يعتصره الحزن، البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية اليوم متأثرًا بجراحه. وقد سطر الفقيد أروع معاني البطولة والتضحية عندما فدى بحياته أرواح المواطنين الأبرياء في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين الذي وقع مؤخرًا بمنطقة العاشر من رمضان.
وقدم رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خالص العزاء وعميق المواساة لأسرة البطل، مشيدًا به كرمزٍ للفداء وسرعة البديهة والتصرف الحكيم في موقفٍ بالغ الخطورة. وأشار مدبولي إلى أن تصرف البطل الإيجابي جنب البلاد خسائر فادحة، وساهم في حماية العديد من الأرواح والممتلكات.
ولم يكتفِ الدكتور مصطفى مدبولي بالتعزية، بل أصدر توجيهات فورية لوزيري البترول والثروة المعدنية، والتضامن الاجتماعي، بسرعة التنسيق لصرف مكافأة مجزية لأسرة البطل. كما أمر سيادته برصد معاش استثنائي لهم، وضرورة تكريم الأسرة بما يليق بتضحية البطل وجسارته التي ستظل محفورة في وجدان الجميع.
وفي سياق متصل، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على تقدير الحكومة المصرية، بل والشعب المصري بأكمله، لمثل هذه النماذج المضيئة والبطولية في المجتمع. وأكد حرص الدولة على إعلاء مكانة هؤلاء الأبطال ليكونوا قدوة وملهمين للأجيال القادمة.
تخليدًا لذكراه.. إطلاق اسم البطل خالد محمد شوقي على شارع بالعاشر من رمضان
جدير بالذكر أن المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قد اتخذ قرارًا بإطلاق اسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة. ويأتي هذا القرار تخليدًا لذكرى البطل وتكريمًا لموقفه البطولي الذي جسد أسمى معاني الشجاعة والتفاني والإخلاص في العمل.