تطور جديد.. بدء تصدير أجهزة المحمول المصرية بكميات كبيرة من العام المقبل | دفعة قوية للاقتصاد الوطني

أعلن الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن طفرة كبيرة في صناعة الهواتف المحمولة بمصر، مؤكداً وجود 14 مصنعاً محلياً تنتج أجهزة المحمول، من بينها أربعة لأكبر خمس علامات تجارية رواجاً في السوق المصري. وتوقع الوزير ارتفاع الإنتاج السنوي إلى تسعة ملايين وحدة بنهاية العام الجاري، مع بدء التصدير بكميات كبيرة اعتباراً من العام المقبل بعد مرحلة اختبار الأسواق المستهدفة حالياً.

قفزة نوعية في إنتاج الهواتف المحمولة المصرية

شهدت صناعة الهواتف الذكية في مصر نمواً ملحوظاً، حيث أشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن عدد المصانع العاملة في هذا القطاع وصل إلى أربعة عشر مصنعاً. وتضم هذه المصانع أسماءً كبيرة تمثل أربعاً من أصل خمس علامات تجارية هي الأكثر انتشاراً ومبيعاً في السوق المصري. وتعكس هذه الزيادة الجهود الحكومية المبذولة لتشجيع الاستثمار المحلي في قطاع التكنولوجيا وتوطين الصناعات المتقدمة.

جودة عالمية تنافس المنتجات المستوردة

أكد وزير الاتصالات على جودة المنتج المصري من الهواتف المحمولة، مشدداً على أن هذه الأجهزة تتمتع بمستوى عالمي. وأوضح أنه لا يوجد أي فرق جوهري، ولا حتى بنسبة 1%، بين المنتج المصنع محلياً ونظيره الذي يتم تصنيعه في أي دولة أخرى. وتؤكد هذه التصريحات حرص المصنعين المصريين على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان تنافسية منتجاتهم في الأسواق المحلية والعالمية.

تطلعات التصدير وتعزيز المكون المحلي في الصناعة

تتجه أنظار صناعة الهواتف المحمولة المصرية نحو الأسواق العالمية، حيث كشف الوزير عن خطط طموحة لبدء التصدير بكميات كبيرة ابتداءً من العام المقبل. وتعمل الشركات المصرية حالياً على اختبار مختلف الأسواق المستهدفة لضمان دخول قوي وفعال. كما أكد الدكتور طلعت على الأهمية الكبرى لزيادة نسبة المكون المحلي في الأجهزة المصنعة، وذلك بهدف تعزيز القيمة المضافة داخل مصر من هذه الصناعة الحيوية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة.