قبل حتى أن يلعبا معًا؟.. ألونسو يشعل حربًا بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في ريال مدريد

يعيش نجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور مرحلة حرجة وصعبة للغاية داخل أسوار النادي الملكي، حيث تراجع دوره بشكل ملحوظ عقب رحيل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وتولي تشابي ألونسو المسؤولية. أدت سياسة التدوير الجديدة التي يتبعها ألونسو، بالإضافة إلى التوهج الكبير للنجم الفرنسي كيليان مبابي، إلى شعور فينيسيوس بالإحباط وتراجع حالته المعنوية، ليصبح مستقبله وتألقه السابق محل تساؤل.

تراجع أداء فينيسيوس جونيور وسياسة ألونسو الجديدة

وفقًا لما كشفته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن المدرب تشابي ألونسو يرى أن إجلاس فينيسيوس على مقاعد البدلاء يأتي ضمن سياسة تدوير اللاعبين. يعتمد ألونسو على فينيسيوس في الجهة اليسرى بالتناوب مع زميله رودريجو، مطالبًا كلا اللاعبين بإثبات أحقيتهما بالمشاركة الدائمة في التشكيل الأساسي. تؤكد الصحيفة أن ألونسو لا يتعامل مع فينيسيوس على أنه “نجم لا يمكن المساس به”، بل يصر على أن يبرهن اللاعب جدارته كل أسبوع في التدريبات والمباريات لضمان مكان أساسي في الفريق.

تأثير كيليان مبابي وتغير المشهد في ريال مدريد

أشارت «ماركا» إلى أن الأجواء داخل الفريق الملكي قد تبدلت كثيرًا هذا الموسم، خصوصًا بعد انضمام النجم الفرنسي كيليان مبابي. أصبح مبابي الوجه الأبرز والقائد الجديد للميرنجي منذ وصوله، حيث حصل على القميص رقم 10 وتولى مهمة تنفيذ ركلات الجزاء. فرض النجم الفرنسي شخصيته القوية بسرعة من خلال أهدافه وتأثيره الواضح في الملعب، مما تزامن مع تراجع تأثير فينيسيوس جونيور داخل الملعب وخفوت نجمه في قلوب الجماهير التي باتت تهتف باسم النجم الفرنسي الجديد.

الحالة النفسية لفينيسيوس جونيور وتحديات المرحلة

توضح التقارير أن تراجع دور فينيسيوس انعكس سلبًا على حالته المعنوية. لم يعد اللاعب يمتلك تلك الحيوية والابتسامة المعتادة التي كانت تشعل المدرجات في أفضل فتراته. ففي مباراة مثل مارسيليا، لم يحتفل فينيسيوس بأهداف زملائه بنفس الحماس المعهود، وبدت عليه بوضوح علامات الإحباط وعدم الرضا عن وضعه الحالي في ريال مدريد. يواجه اللاعب البرازيلي الآن تحديًا نفسيًا كبيرًا لاستعادة شغفه ومستواه المعهود في ظل هذه التغيرات الجذرية داخل النادي الملكي.