بشرى لـ ذوي الهمم.. مانشيت يعتمد حلول إتاحة مبتكرة في خدماته الإخبارية
أعلن موقع مانشيت عن إطلاق خدمة “دامج” الجديدة، وهي أداة إتاحة مبتكرة تهدف إلى جعل المحتوى الإخباري متاحًا لجميع فئات المجتمع، خاصة ذوي الهمم. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتطوير خدماتها الرقمية وتسهيل وصول الأخبار لضعاف البصر والصم وضعاف السمع، وكذلك من يعانون من تشتت الانتباه وعسر القراءة. تؤكد هذه المبادرة التزام مانشيت بالريادة في مجال الإعلام الرقمي والشمولية.
مانشيت يعزز إتاحة الأخبار بتقنية “دامج”
تستعد مؤسسة مانشيت، الرائدة في تقديم المحتوى الإخباري الرقمي، لإطلاق خدمة “دامج” المبتكرة قريبًا. تُعد هذه الأداة نقلة نوعية في مجال الإتاحة الرقمية، حيث تتيح للمستخدمين من ذوي الهمم تصفح الموقع بسهولة ويسر. تهدف الخدمة الجديدة إلى إزالة الحواجز التي قد تحول دون وصول هذه الفئات إلى المعلومة، مما يضمن لهم تجربة قراءة ومتابعة للأخبار سلسة وفعالة.
مميزات أداة “دامج” لتسهيل وصول المحتوى
تقدم أداة “دامج” مجموعة متقدمة من الخصائص المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات مختلف فئات ذوي الهمم، مما يعزز من إتاحة المحتوى الإخباري بشكل كبير. ومن أبرز هذه الميزات:
- تحويل النصوص المكتوبة إلى خط لغة الإشارة، لمساعدة الصم وضعاف السمع على فهم المحتوى.
- التحكم الكامل في حجم الخطوط، مما يفيد ضعاف البصر في قراءة النصوص بوضوح أكبر.
- إمكانية تعديل تباين الألوان على الموقع، لتحسين الرؤية للأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر أو حساسيات معينة.
- توفير مجموعة واسعة من مزايا الإتاحة الرقمية الأخرى التي تضمن تجربة تصفح مريحة للجميع.
وستعمل هذه الميزات مجتمعة على تحويل جزء كبير من الخدمات الإخبارية المتنوعة التي يقدمها مانشيت إلى صيغ أكثر سهولة وشمولية.
مسيرة مانشيت في الريادة والتطوير الرقمي
منذ تأسيسها في عام 2008، حققت مؤسسة مانشيت إنجازات كبيرة وطفرات نوعية في المشهد الإعلامي المصري والعربي. تطورت المؤسسة لتصبح أحد أكبر وأسرع المواقع الإلكترونية نموًا، ثم وسعت حضورها لتملك أكبر المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي. كما عملت على تطوير محتواها من الشكل المقروء إلى المرئي، مستخدمة في ذلك أحدث التقنيات والإمكانيات المتوفرة. تأتي خدمة “دامج” الجديدة استكمالًا لهذه المسيرة الطويلة في الريادة والتطوير، مؤكدة حرص مانشيت على أن تكون الأخبار متاحة للجميع كجزء أساسي من رؤيتها الشاملة.