وجه الإعلامي البارز كريم رمزي دعوة صريحة لجمهور كرة القدم بضرورة تقبل الاختلاف في أساليب التشجيع، مشددًا على أن المشاعر تجاه اللعبة تتباين بشكل كبير من شخص لآخر.
لماذا نحب الكرة؟ رمزي يوضح العلاقة بين المشاعر والتشجيع
عبر رمزي عن وجهة نظره هذه في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، حيث كتب: “إن أحد أهم أسباب حبنا للكرة هو أنها تلامس بشكل مباشر مشاعرنا وعواطفنا وأرواحنا.” وأضاف أن هناك من يحب الكرة بشكل عام، وهناك من يعشقها بسبب ناديه المفضل. مؤكدًا أن “مشاعرك وعواطفك وروحك المرتبطة بالكرة تختلف عن مشاعر وعواطف وروح من يجلس بجانبك، لذا من حق كل فرد أن يتعامل مع اللعبة بالطريقة التي يشعر بها.”
رمزي يكسر قيود التعصب: حريتك في تشجيع الأهلي في المونديال!
وفي سياق حديثه عن هذا التنوع، تطرق كريم رمزي لمسألة تشجيع الأندية المصرية في المحافل الدولية، مستشهدًا بـتشجيع الأهلي في كأس العالم للأندية. قال رمزي بوضوح: “في حكاية تشجيع الأهلي في المونديال.. أنت حر تمامًا ولست مخطئًا إذا لم ترغب في تشجيع الأهلي.” وتابع: “هذا ليس خيانة للكرة المصرية أو للوطن، ولا يستوجب الإعدام!”
وأضاف موضحًا الجانب الآخر: “ولو أنت لست أهلاويًا وقررت تشجيع الأهلي في المونديال، فأنت لست المشجع ‘الكيوت‘ الذي لا يمتلك ولاء لناديه أو خائن ويجب إعدامك.” هذه العبارات تؤكد دعوته للتسامح بعيدًا عن اتهامات التعصب المتبادل.
موقف كريم رمزي الشخصي: دعم الفرق المصرية في البطولات العالمية
واختتم رمزي تدوينته بالتأكيد على أن “الكرة كلها مشاعر، ومشاعرنا تجاهها مختلفة تمامًا مثل أي شيء آخر في الحياة.” وكشف عن موقفه الشخصي قائلًا: “بالنسبة لي، عندما يلعب فريق مصري في بطولة عالمية، أكون في ظهره من كل قلبي لأسباب تتعلق بالكرة وأسباب أبعد من الكرة بكثير.”
وأوضح رمزي أنه على هذا الأساس، هو “مشجع لـالأهلي في كأس العالم للأندية، وسيشجع عادي من تالتة شمال بنهز جبال.” تأتي هذه التصريحات الهامة من كريم رمزي في خضم الجدل الدائر دائمًا حول ضرورة تشجيع الأندية المصرية في المحافل الدولية، بغض النظر عن الانتماءات الجماهيرية المحلية.