تحول انتخابي جديد.. الخطيب يدعم مرشحاً محدداً لرئاسة الأهلي حال عدم ترشحه للدورة القادمة
تترقب جماهير النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية بقلق بالغ مصير الانتخابات القادمة للقلعة الحمراء، في ظل حالة الغموض التي تكتنف قرار رئيس النادي محمود الخطيب بشأن ترشحه لفترة جديدة. تتأرجح الأنظار بين الاستمرار في قيادة النادي أو فتح المجال لوجوه جديدة، بينما يدور سؤال ملح حول المرشح الذي سيدعمه الخطيب حال قرر عدم الترشح، مع ترجيحات قوية تشير إلى ياسين منصور أو خالد مرتجي كمرشحين محتملين.
مستقبل رئاسة الأهلي: حيرة الخطيب بين الاستمرار أو التنازل
تتصاعد حالة من الترقب داخل أروقة النادي الأهلي مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث ينتظر الجميع الموقف النهائي لمحمود الخطيب، الرئيس الحالي. لم يحسم الخطيب بعد قراره بشأن الاستمرار في سباق الرئاسة لفترة جديدة أو الاكتفاء بالمدة الحالية، وهو ما ألقى بظلال من الغموض على المشهد الانتخابي المرتقب. هذا الغموض يثير تساؤلات عديدة حول هوية القيادة القادمة للقلعة الحمراء، خصوصًا مع ارتباط النادي بملفات رياضية وإدارية حاسمة.
ياسين منصور وخالد مرتجي: مرشحون محتملون لدعم الخطيب
تشير مصادر مقربة من مجلس إدارة النادي الأهلي إلى أن محمود الخطيب يواجه حيرة حقيقية في اختيار من سيدعمه إذا قرر عدم الترشح. يبرز اسمان قويان داخل النادي: الأول هو رجل الأعمال ياسين منصور، الذي يحظى بثقة كبيرة ويمتلك خبرة إدارية ومالية واسعة تؤهله لقيادة النادي. أما المرشح الثاني فهو خالد مرتجي، عضو مجلس الإدارة الحالي، والذي يُعد من أقرب الشخصيات للخطيب وأكثرها انسجامًا مع فكره الإداري داخل المجلس. هذا التردد جعل الصورة الانتخابية أكثر تعقيدًا، خاصة مع تزايد التكهنات حول إمكانية اللجوء إلى صيغة توافقية لتجنب أي صراعات محتملة.
سيناريو توافقي يجمع بين الخبرة والدعم الجماهيري
يطرح أحد السيناريوهات بقوة داخل النادي الأهلي لتأمين قيادة قوية ومستقرة. يتمثل هذا السيناريو في دعم كامل من محمود الخطيب لياسين منصور لتولي رئاسة النادي، على أن يتولى خالد مرتجي منصب نائب الرئيس. هذه التوليفة الإدارية المقترحة تجمع بين الثقل الجماهيري والخبرة الميدانية، وتضمن استمرارية النهج الإداري الذي تبنته الإدارة الحالية في السنوات الأخيرة. يهدف هذا الحل إلى وحدة الصف داخل القلعة الحمراء وتجنب أي انقسامات قد تؤثر على مسيرة النادي.
جماهير الأهلي تنتظر وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة
على الرغم من أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، فإن جماهير النادي الأهلي تطالب بسرعة وضوح الصورة، فالفترة الحالية لا تحتمل الغموض طويلًا. يرتبط النادي بملفات رياضية وإدارية ضخمة تتطلب قيادة قوية وواضحة المعالم وقادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة. يبقى الجميع في انتظار الخطوة المقبلة من محمود الخطيب، والتي ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة وتوجهات الجمعية العمومية في واحدة من أهم الانتخابات بتاريخ النادي الأهلي العريق.