تصريح مفاجئ من طاهر أبو زيد يهز الأهلي.. ماذا قال عن شيكابالا؟
أثار ظهور طاهر أبو زيد، نجم الأهلي ووزير الرياضة الأسبق، إلى جانب محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الزمالك السابق، جدلاً واسعاً بين جماهير القلعة الحمراء بعد التقاط صورة لهما في إحدى المباريات. يأتي هذا الحدث في توقيت حساس يسبق انتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي، مما فتح الباب أمام تكهنات بشأن نوايا أبو زيد المستقبلية ودوره المحتمل في المشهد الانتخابي المرتقب.
الجدل يشتعل: ظهور طاهر أبو زيد مع شيكابالا يشعل مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وردود فعل متباينة عقب انتشار صورة تجمع أسطورة الأهلي طاهر أبو زيد مع نجم الزمالك شيكابالا أثناء حضورهما مباراة جي إف سي والمستقبل في الدوري. اعتبر قطاع كبير من جماهير النادي الأهلي أن توقيت هذا اللقاء غير مناسب، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي غالباً ما تسود العلاقات بين جماهير القطبين المصريين. في المقابل، رأى آخرون أن الأمر لا يستحق هذا التصعيد، مشددين على أهمية الحفاظ على علاقات الاحترام المتبادل بين رموز الكرة المصرية بغض النظر عن انتماءاتهم.
توقيت حساس: هل يمهد ظهور أبو زيد لماراثون انتخابات الأهلي؟
تأتي هذه الواقعة وسط ترقب شديد داخل أروقة النادي الأهلي، حيث لم يُعلن طاهر أبو زيد موقفه النهائي بعد من خوض انتخابات مجلس الإدارة المقبلة. تتزامن هذه الضجة مع حالة من الترقب بشأن قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، الذي لا يزال متردداً في الترشح مجدداً لولاية رئاسية أخرى. يُنظر إلى طاهر أبو زيد باعتباره أحد أبرز الأسماء المطروحة بقوة لتولي رئاسة النادي في حال قرر الخطيب الابتعاد عن المشهد، نظراً لشعبيته التاريخية كلاعب أسطوري في صفوف الأهلي ومنتخب مصر، بالإضافة إلى خبراته الإدارية والسياسية المرموقة.
صمت أبو زيد: تكهنات حول مستقبل “المايسترو” في القلعة الحمراء
انقسمت الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بين من يرى أن طاهر أبو زيد يتحرك في الكواليس استعداداً للدخول في سباق الانتخابات المنتظر، مستغلاً كل فرصة للظهور والتواجد، ومن يعتبر أن ظهوره الأخير مجرد نشاط اجتماعي عادي لا يحمل أي دلالات سياسية أو انتخابية. ورغم الضجة المثارة، لم يُصدر أبو زيد أي تعليق رسمي حتى اللحظة، مكتفياً بالصمت، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام التكهنات حول نواياه الحقيقية وخططه المستقبلية داخل القلعة الحمراء، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات التي يُتوقع أن تشهد صراعاً قوياً وحاداً حال غياب محمود الخطيب عن المشهد.